خبر حمدان: فوز « كاديما » في الانتخابات الإسرائيلية أكد أنه لا سلام في المنطقة

الساعة 10:39 ص|11 فبراير 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

أكدت حركة "حماس" أن فوز حزب كايما اليميني في انتخابات الكنيست الإسرائيلي يعكس اتجاه المجتمع الإسرائيلي إلى اليمين، وهو اتجاه قالت بأنه سيترك أثره مندون شك على الواقع الفلسطيني، وعلى مستقبل العملية السياسية بالكامل.

 

ونفى ممثل حركة "حماس" أسامة حمدان في تصريحات صحفية أن يكون في النتائج المعلنة للانتخابات الإسرائيلية أي عنصر مفاجأة لهم في "حماس"، وأكد أن الرسالة الجوهرية لهذه النتائج موجه لمن أسماهم بـ "الواهمين" من المراهنين على السلام، بأن عليهم أن يتعاملوا مع اليمين الإسرائيلي المتطرف، وقال: "لم تكن هنالك آمال في السلام لا في عهد كاديما ولا في عهد حزب العمل، وجوهر نتائج الانتخابات الإسرائيلية الحالية هو أن المجتمع الإسرائيلي يتجه إلى اليمين الذي غدا هو السمة البارزة، وعلى من يريد التعاطي مع الإسرائيليين أن يعد نفسه للتعامل مع اليمين واليمين المتطرف، على الرغم من أنه لم تكن هنالك غوارق كبيرة بين برامج الأحزاب الإسرائيلية المتنافسة فيما يتعلق بالشأن الفلسطيني، ولذلك فأنا أعتقد أن التعويل على يسار معتدل أو يرغب في صناعة السلام أمر مفروغ منه، فهذه الانتخابات قالت للواهيمن بخيار المفاوضات بأنه لا سلام في المنطقة، أما نحن فكنا على يقين بأن الإسرائيليين لا يرغبون في السلام ولا يريدونه"، على حد تعبيره.

 

وأشار حمدان إلى أن نتائج الانتخابات الإسرائيلية المعلن سيكون له ما بعده بالنسبة للشأن الفلسطيني، وقال: "بطبيعة الحال فإن طبيعة الحكومة الجديدة ومن سيشكلها ستترك آثارا واضحة على المسار الفلسطيني، أما بالنسبة للتهدئة فهنالك وسيط مصري، وهذا الوسيط هو الذي يستطيع التواصل مع الأطراف وتحريك الملف، وفي العموم فإنه لا يوجد أي اختراق جوهري في في موضوع التهدئة، أما فيما يتعلق بالجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط وصفقة الأسرى فلا تزال الجهود حتى اللحظة جارية لكن لا جديد على الأرض في هذا الموضوع"، على حد تعبيره.