واشنطن تهاجم القرار 2334 الأممي الذي يدين الاستيطان

الساعة 11:35 م|18 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

هاجمت الولايات المتحدة الأمريكية عبر مندوبتها في الأمم المتحدة كيلي كرافت، قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الصادر عام 2016 في عهد الرئيس الامريكي السابق باراك أوباما، والذي طالب فيه "إسرائيل" بالوقف الفوري للاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت كرافت في كلمة لها بجلسة مجلس الأمن الدولي بالمقر الدائم بالمنظمة الدولية بنيويورك حول "الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية"، إن القرار يوجه انتقادات "غير عادلة" لإسرائيل.

وأكدت كرافت مساندة إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، للتوسع الاستيطاني "الإسرائيلي" في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت السفيرة الأمريكية لأعضاء المجلس "قلت لكم من قبل، وسأقول مرة أخرى اليوم، إن "إسرائيل" ليس لديها صديق أفضل من كيلي كرافت".

واعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2334 بأغلبية 14 صوتا (من أصل 15 دولة) وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت، في 23 ديسمبر 2016.

وأكد القرار عدم شرعية إنشاء "إسرائيل" للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشرقية، وطالب "إسرائيل" بوقف فوري لكل الأنشطة الاستيطانية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكان المنسق الأممي الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، قد أبلغ أعضاء المجلس خلال الجلسة نفسها بأن "إسرائيل" لم تلتزم بقرار المجلس رقم 2334.

وجدد المسؤول الأممي تأكيده على أن "إنشاء المستوطنات في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها شرقي القدس، ليس له أي سند قانوني ويشكل انتهاكا صارخا بموجب القانون الدولي، على النحو المذكور في القرار 2334، ويجب وقفه فورا وبشكل كامل".

كلمات دلالية