خبر قلق برلماني مصري إزاء الاتفاقية الأمنية بين أمريكا و« إسرائيل »

الساعة 07:04 ص|11 فبراير 2009

فلسطين اليوم - غزة

قرر مجلس الشعب المصري (البرلمان) حرمان النائب عن جماعة الإخوان المسلمين أشرف بدر الدين من حضور جلساته حتى نهاية دور الانعقاد الحالي للمجلس بعد قيامه برفع حذائه داخل إحدى الجلسات في 10 يناير/كانون الثاني الماضي، فيما ابدى عدد من النواب قلقهم من الاتفاقية الامنية بين امريكا و “اسرائيل”.

 

وكان النائب بدر الدين قد اعترض على اتهام احد نواب الحزب الوطني لقوى المعارضة بالخيانة والعمالة في جلسة كانت تناقش الموقف المصري من أحداث غزة، وقام برفع حذائه احتجاجا على تلك الاتهامات، ما اعتبرته لجنة تحقيق برلمانية “إهانة لمجلس الشعب ومساسا بكرامته وهيبته وتجاوزا لحدود الحصانة البرلمانية” وتقضي العقوبة الموقعة بحقه بحرمانه من حضور جلسات المجلس حتى نوفمبر القادم حيث موعد الانعقاد المقبل للمجلس.وكان لافتا انضمام اثنين من نواب الحزب الحاكم إلى النواب المستقلين والمعارضين ونواب الجماعة الرافضين لتلك العقوبة فيما وافق عليها 276 نائبا طالب بعضهم بإسقاط عضوية بدر الدين بالبرلمان.

 

من ناحية أخرى، اعرب عدد من النواب عن قلقهم إزاء الاتفاقية الأمنية “الإسرائيلية” الأمريكية حول منع تهريب السلاح إلى غزة وطالب بعضهم في اجتماع مشترك للجنتي العلاقات الخارجية والدفاع بمجلس الشعب بضرورة فتح الحدود ل”الجهاد” وبتهريب السلاح إلى غزة والرد بقوة أكبر على “إسرائيل”. وقال النائب الاخواني سيد عسكر إن الهدف من الاتفاق الأمريكي “الإسرائيلي” هو إحكام الحصار على قطاع غزة، معتبرا أن الاتفاقية ماسة بالسيادة المصرية. ووصف د. مصطفى الفقي رئيس اللجنة الاتفاقية بأنها كانت الهدية الأخيرة من الإدارة الأمريكية السابقة بكل كآبتها وأخطائها للحكومة “الإسرائيلية”، فيما طالب النائب الإخواني علي لبن ب “فتح الباب للجهاد” وزيادة عدد القوات المصرية في سيناء. وأيد النائب المستقل مصطفى بكري مطالبات لبن، مشيرا إلى أنه يجب على مصر أن تغض البصر عن الأنفاق لا أن تعمل على إغلاقها كما تفعل “إسرائيل”، خاصة في الوقت الذي يذهب السلاح فيه علناً إلى الصهاينة.