خبر خيبة أمل لحزبي« الليكود والعمل » بعد فوز حزب كاديما برئاسة « ليفني » في استطلاعات الرأي

الساعة 08:14 م|10 فبراير 2009

استطلاعات الرأي ترجح فوز ليفني على الليكود واسرائيل بيتنا

فلسطين اليوم: تقرير خاص

رجحت غالبية استطلاعات الرأي في محطات التلفزة الإسرائيلية بتقدم حزب كاديما بزعامة تسيبي ليفني على منافسها حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو فيما يأتي حزب إسرائيل بيتنا في المرتبة الثالثة والعمل في المرتبة الرابعة.

 

وبحسب استطلاع للرأي نشرته القناة الإسرائيلية الأولي عقب إغلاق صناديق الاقتراع الساعة العاشرة من مساء اليوم، باحتمال حصول حزب كاديما بزعامة تسيبي ليفني على  30 مقعداً فيما سيحصل حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو على 28 مقعداً، وحزب إسرائيل بيتنا بزعامة افيجدور ليبرمان اليميني الاشد تطرفاً على 14 مقعداً.

 

أما القناة الثانية وبحسب استطلاعها فان احتمالية حزب كاديما بحصول على 29 مقعداً فيما يحتمل حصول حزب الليكود على 27 مقعداً وحزب اسرائيل بيتنا على 15 مقعداً.

 

فيما رجح استطلاع القناة الاسرائيلية العاشرة بحصول حزب كاديما على 30 مقعداً، والليكود على 28 واسرائيل بيتنا على 15 مقعداً.

 

وكانت ليفني قد فشلت قبل عدة أشهر في تشكيل حكومة ائتلافية بعد استقالة رئيس الوزراء ايهود أولمرت إثر تورطه في قضايا فساد، بفعل رفض حزب شاس المتطرف الدخول معها في حكومة ائتلافية الأمر الذي سهل أمام أولمرت الى ان يبقى في منصبه حتى موعد الانتخابات الاسرائيلية.

وكانت ليفني قد فازت على منافسها في انتخابات حزب كاديما وزير وزير الحرب الاسرائيلي الاسبق شاؤول موفاز بفارق 500 صوت.

 

وبحسب استطلاعات رأي سابقة فقد ساهم العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة الذي أسفر عن استشهاد أكثر من 1450 فسطينياً معظمهم من الأطفال والنساء واصابة أكثر من 5500 فلسطينياً وتدمير أكثر م أربعة آلاف منزل برفع تأييد ليفني في الشارع الإسرائيلي نظراً لتصريحاتها المتطرفة ضد الفلسطينيين، فيما ارتفعت في الوقت ذاته نسبة تأييد وزير الحرب الاسرائيلي ايهود باراك التي كانت استطلاعات الرأي تشير الى تدني نسبة حصوله على مقاعد في الكنيست الإسرائيلي الى ادنى مستويات الحزب منذ تأسيسه.

 

وأشار مراسلنا أن المراقبون يخشون من مفاجآت اللحظة الأخيرة لأنه في انتخابات العام 96 أظهرت استطلاعات الرأي فوز بيرس لكن في النتيجة الرئيسية تبين فوز "نتنياهو"

 

بينما مُني حزب العمل برئاسة "باراك" بهزيمة فادحة حيث حصل على المرتبة الرابعة بعد كاديما والليكود وإسرائيل بيتنا .

 

ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية احتفالات لأنصار حزب كاديما بد إعلان نتائج الاستطلاع الأولية فيما لم يظهر أيا من قادة حزب العمل والليكود.

 

من جهته أكد فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس في تعقيب له عقب نشر استطلاعات الرأي الاسرائيلية بفوز "ليفني" أكد أن هذه النتائج لم تفاجأ حركته وتؤكد أن المجتمع الإسرائيلي اختيار الأكثر تطرفا والأكثر مثيري للحروب في المنطقة موضحا أن الشعب اليهودي اختار ثلاث رؤوس للإرهاب ليفني ونتنياهو وليبرمان .