خبر جمعية الفلاح تنفذ حملة إغاثية عاجلة لسكان مخيمات متضرري العدوان الإسرائيلي

الساعة 05:40 م|10 فبراير 2009

فلسطين اليوم: غزة

شرعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين بتسيير قافلة حملة مساعدات اغاثية عاجلة لآلاف المواطنين في مخيمات الإيواء شمال قطاع غزة بدعم من مؤسسة التعاون وبالتنسيق مع هيئة منظمات الإغاثة الفلسطينية.

 

وانطلقت مسيرة قوافل شاحنات الإغاثة العاجلة من "مخيم الريان" والذي أقيم على أرض معسكر جباليا بحضور د. رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية والأستاذ مشير المصري والدكتور محمد شهاب عضوا المجلس التشريعي، والأستاذ عز الدين الدحنون رئيس بلدية بيت لاهيا والأستاذ عاطف الغصين ممثل مؤسسة التعاون والأستاذ رائد المزين المنسق العام لهيئة منظمات الإغاثة الفلسطينية وأعضاء مجلس إدارة جمعية الفلاح وعدد كبير من المسؤوليين والوجهاء  وحشد كبير من المواطنين.

 

وأوضح د. طنبورة في كلمته بالمؤتمر الصحفي بمخيم الريان بمعسكر جباليا أن الحملة انطلقت لتشمل جميع مخيمات الإيواء حيث ستصل المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة بمحافظة شمال غزة عن طريق المخيمات التي تم إقامتها لإيواء متضرري الحرب الذين فقدوا منازلهم ، مشيراً إلى أن الحملة تشتمل على 3000 طرد غذائي بقيمة 50 دولار للطرد الواحد.

 

وأضاف د. طنبورة " ننطلق اليوم في قافلة المساعدات من قلب مخيم جباليا الذي استعصى على الغزاة حملة الإغاثة العاجلة، وسيتبعها الكثير من المساعدات" 

 

وعبر عن شكره لمؤسسة التعاون والتي دعمت الحملة خاصاً بالذكر مديرة المؤسسة السيدة مها الشوا وممثل المؤسسة الذي اشرف على توزيع المساعدات السيد عاطف الغصين ، مشيداً بالجهود التي بذلتها المؤسسة والقائمين عليها أثناء فترة الحرب على قطاع غزة والتي شملت مساعدات اغاثية وصحية ومنها تزويد المراكز والمستشفيات بالأدوية والمستلزمات الطبية وتجهيز عدد من سيارات الإسعاف ومنها سيارة إسعاف الفلاح.

 

من جانبه، قال الأستاذ مشير المصري عضو المجلس التشريعي الفلسطيني في كلمة له نيابة عن المجلس التشريعي أن كافة المساعدات ما هي إلا خدمة رمزية لا توازي بأي حال من الأحوال حجم التضحيات التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني على ارض غزة.

 

وأكد الأستاذ المصري على دعم المجلس التشريعي والحكومة للجهود الطيبة التي تقوم بها الجمعيات والمؤسسات الخيرية لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني بعد الحرب الغاشمة على القطاع، مشيداً بالدور الفاعل لجمعية الفلاح الخيرية والذي لمسه الجميع خلال وبعد الحرب.

 

كما وشكر المصري جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر ووكالة الغوث على دعمها شاكراً مؤسسة التعاون على حملتها الاغاثية العاجلة وطالبهم بتزويد المتضررين بالبرامج المختلفة.

 

وأبرق بالتحية إلى الأستاذ إسماعيل هنية ، وحيى صموده وصمود أبناء شعبنا في التصدي للعدوان الغاشم.

 

من ناحيته، أعلن د. منير البرش ممثل الحكومة الفلسطينية في مخيمات الإيواء عن بدء المرحلة الثانية من الدفعات لأصحاب البيوت المهدمة كلياً بقيمة 4000 آلاف يورو أخرى سيتم المباشرة في توزيعها.

 

وقال البرش أن الحكومة وبالتعاون مع المؤسسات الخيرية والأهلية وعلى رأسها جمعية الفلاح تسعى بكافة الجهود للتخفيف عن المواطنين من خلال تنسيق الجهود للتخفيف عنهم وتقديم الاغاثات تمهيداً لإعادة الاعمار.

 

 

الأستاذ عز الدين الدحنون رئيس بلدية بيت لاهيا قال أن الحرب الإسرائيلية على القطاع استهدفت البشر والحجر والشجر، مشيداً بالصمود الذي أظهره كل مواطن فلسطيني أمام آلة الحرب الصهيونية.

 

وعبر الدحنون عن شكره لجميع من ساهم في التخفيف عن  المتضررين الذين هدمت بيوتهم واقتلعت أشجارهم أثناء الحرب الشرسة على القطاع ، مثمناً الدور الرائد لجمعية الفلاح الخيرية في دعم أبناء شعبنا والتخفيف من معاناته وقدم شكره لمؤسسة التعاون على عطائها المستمر.