بعد 14 يوماً على تلقي رد حماس

لقاء عباس حنا ناصر تقييم لجولات إتمام الانتخابات والبحث عن مخرج للعقبة الأخيرة

الساعة 09:29 ص|09 ديسمبر 2019

فلسطين اليوم

بعد 14 يوماً من تسلم رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر رد حركة حماس بشأن المشاركة في الانتخابات ، وتسليم رئيس السلطة محمود عباس الرد من الفصائل وحماس، اجتمع الليلة الماضية رئيس السلطة بناصر، وتم بحث ما تم التوصل له بعد سلسلة من الاتصالات والجوالات مع الفصائل .

هشام كحيل نائب رئيس لجنة الانتخابات المركزية، أكد أن اللقاء الذي عُقد بالأمس بين رئيس السلطة وناصر ، كان لتقييم ما وصلت له الاتصالات والمناقشات لإجراء الانتخابات .

وقال كحيل خلال تصريحات لإذاعة صوت فلسطين وتابعتها وكالة "فلسطين اليوم" ان رئيس لجنة الانتخابات اطلع الرئيس على تقييم لما جرى من اتصالات بشأن الانتخابات ، مؤكداً ان الردود كانت ايجابية وبموافقة الجميع على شرط رئيس السلطة عباس.

واشار الى ان كافة الفصائل وافقت على كافة البنود التي وضعها رئيس السلطة محمود عباس ،  وبالتالي أصبح الامر جاهزاً ويبقى امام الرئيس ان يصدر مرسوماً رئاسياً بشأن موعد الانتخابات ، بعد ان يتم بحث موضع القدس مع الجهات الدولية .

وبين انه خلال لقاء الامس ،أكد ان الجبهة الداخلية موحدة،  ولكن يبق موضوع القدس ، حيث  يصب جهد الرئيس لإجراءاها في القدس ، موضحاً ان اتصالات تجري حالياً مع كافة القناصل للضغط على الاحتلال لإجراء الانتخابات.

ومن جانبه قال ماجد الفتياني أمين سر المجلس الثوري ان كافة الجهود التي تبذل حالياً وبعد موافقة الفصائل لتذليل العقبات لاجراء الانتخابات في القدس.

واشار الى ان اجراء اتصالات مع الاتحاد الاوروبي لإجراء الانتخابات في القدس لأهميتها ، فلا يمكن ان تجرى الانتخابات دون القدس ، مشدداً على ضرورة تذليل العقبات لكي تجري الانتخابات في كافة المناطق.

وكانت لجنة الانتخابات المركزية سلمت رد حركة حماس بالموافقة على المشاركة بالانتخابات العامة الى الرئيس عباس في 27/ 11/2019.

وبعث الدكتور حنا ناصر رئيس اللجنة رسالة خطية الى عباس خلال تواجده في قطر، بين فيها مجمل موقف الفصائل من الانتخابات، وموقف حركة حماس على وجه الخصوص، متضمنة الرسالة الخطية التي تلقتها اللجنة من حركة حماس ، والتي تشير الى موافقتها على المشاركة بالانتخابات العامة المقبلة.

وقالت اللجنة في بيان ان ما تتناقله بعض وسائل الاعلام حول تسريبات لنص رسالة حركة حماس ليس دقيقاً، ولا يحمل موقف حركة حماس الكامل، الذي تسلمته اللجنة رسميا في الورقة المقدمة اليها، والتي بدورها نقلته الى الرئيس ابومازن.

 

كلمات دلالية