خبر هآرتس: « فتح » تفضل انتصار لفني أو باراك و « حماس » ستربح مع نتنياهو

الساعة 10:11 ص|10 فبراير 2009

فلسطين اليوم-القدس

قالت صحية هآرتس الإسرائيلية اليوم, ان الأطراف الفلسطينية لاتبالي كثيرا بنتائج الانتخابات الإسرائيلية كونها شبعت من خيبات أمل من الأحزاب الثلاثة الكبرى في إسرائيل – العمل، كديما والليكود .

واوضحت صحيفة هآرتس ان نبيل أبو ردينة، الناطق بلسان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن)، قال في تصريحا نشر بالامس ان السلطة ستعمل مع كل حكومة تنتخب في إسرائيل وتتبنى المسيرة السلمية. ولكن في المنطق يظهر عدم مبالاة كبيرة جدا تجاه الانتخابات في إسرائيل.

محللون فلسطينيون يدعون بان السبب في ذلك هو ان الجمهور الفلسطيني شبع خيبات أمل من الأحزاب الثلاثة الكبرى في إسرائيل – العمل، كديما والليكود.

من ناحية الجمهور الفلسطيني لا فرق كبير بين الأطراف الإسرائيلية المختلفة وكل واحد من الأحزاب، حين كان في الحكم واصل سياسة بناء المستوطنات، ولم يصل في نهاية المطاف إلى اختراق او اتفاق سلام.

 

إضافة إلى ذلك فان مسؤولين مختلفين في السلطة أعربوا حسب صحيفة هآرتس عن تخوفهم من أن تتعزز كتلة اليمين في اسرائيل. وحسب اقوالهم فان صعود قوة افيغدور ليبرمان وانتخاب بنيامين نتنياهو سيساعدان حماس، وسيعززان حجتها بأنه لا يجب التفاوض مع الجانب الإسرائيلي، وعليه يأملون بان لفني او باراك يكون احدهما من يشكل الحكومة التالية.

 

في حماس بالمقابل، يدعون بان لا فرق بين أي من الأحزاب الصهيونية رغم أنه في أوساط المحللين يوجد إجماع واسع بان صعود كتلة اليمين سيعزز الحركة في أوساط الجمهور الفلسطيني.