تواصل قضية الأسرى مقطوعة رواتبهم

مبادرة لخريشة والاب مسلم لفك إضرابهم عن المياة

الساعة 05:18 م|28 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

 

لا تزال قضية إضراب الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم في مدينة رام الله تتفاعل على مختلف المستويات وخاصة بعد إعلانهم قبل ثلاثة أيام الإضراب عن شرب الماء، ونقل العديد منهم أمس واليوم إلى المستشفيات في حالة صعبة.

وعصر اليوم الخميس، توجه النائب في المجلس التشريعي السابق د. حسن خريشة بمبادرة باسمه وأسم الأب منويل مسلم، طالبهم فيها بالتراجع عن قراراهم بوقف شرب الماء حفاظا على حياتهم.

وقال خريشة في حديث له من مكان الاعتصام "نتمنى على أخواننا المضربين عن المياه أو يعودوا لشرب المياه، فحياة أي منهم أفضل بكثير من حياة الفاسدين والمتنفذين في السلطة".

ودعا خريشة في المقابل السلطة إلى التراجع عن قرار قطع رواتبهم، وتنفيذ الاتفاق السابق معهم بصرف رواتبهم.

وقال خريشة:" من يريد تهيئة الأجواء للانتخابات عليه أن يرضى شعبه، فالقضية ليست أموال ولا رواتب وأنما أخلاقية ومبدئية، فإذا كان الرئيس أعلن أكثر من مرة أن لو بقي معه شيكل سيكون بصرفه على الأسرى، لماذا لا يتم إعادة صرف رواتب هؤلاء الأسرى".

وقال خريشة أن المطلوب الأن من كل الفصائل بكل تسمياتها اتخاذ موقف وكلمة حق في ظل هذا الوضع

ونقل خريشة عن الأب منويل مسلم، الذي لم يستطيع الحضور بسبب خضوعه لعملية جراحية، رسالة للأسرى المضربين تطالبهم فيها بفك إضرابهم عن المياه، يعتصموا حول شجرة الميلاد، وأن يوقفوا أضرابهم عن الطعام

من جهته طالب فخري البرغوثي الأسير المحرر من حركة فتح أطالب شرفاء حركة فتح أن لا تضييع تاريخها وأن تكون على قدر المسؤولية من أجل الشعب الفلسطيني الذي تمثله جميعا

وخلال المؤتمر الصحافي نقل إثنين من الأسرى إلى المستشفى بعد سقوطهم مغمى عليهم جراء توقفهم عن شرب المياه خلال الأيام الثالثة الفائتة.

وصعد الأسرى المعتصمين على دوار الساعة وسط رام الله من خطواتهم الاحتجاجية بعد قيام افراد من الأجهزة الأمنية الفلسطينية بسحلهم والاعتداء عليهم بالضرب ونقلهم بالقوة من المكان، وقرروا الإعلان عن الامتناع عن شرب المياه خلال إضرابهم.

ويوم أمس (الأربعاء) أعلن الأسرى إصرارهم على الإضراب حتى الاستجابة لمطالبهم، وقاموا بلبس أكفانا بيضاء تعبيرا عن عدم تراجعهم عن خطوة الإضراب عن المياه، بالرغم من تعب عدد منهم ونقله للمستشفى أكثر من مرة.

ولاقت قضية اعتصام الأسرى ومبيتهم في العراء الشارع تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي الذين استنكروا ما قامت به السلطة من سحل وضرب واعتداء عليهم، واستنكارا الأهانه المقاومين والمناضلين بهذه الطريقة.