"الخارجية والمغتربين" تُطالب بتدخل دولي لوقف جرائم الاحتلال في العيسوية

الساعة 04:17 م|27 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين في رام الله، اليوم الأربعاء، بتدخل دولي عاجل لوقف حملات القمع والتنكيل التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة.

وأكدت الوزارة في بيان وصل "فلسطين اليوم" نسخة منه، أن شرطة الاحتلال الإسرائيلي تواصل ممارسة أبشع حملات الاقتحام، والقمع، والتنكيل، والاعتقال، والإرهاب، بحق المواطنين الفلسطينيين في العيسوية للشهر السابع على التوالي، بحجة "عمليات تطبيق القانون".

وقالت: "إن هذا العدوان يستهدف جميع مناحي حياة الفلسطيني في العيسوية بطريقة دموية وقمعية، ويستهدف الشجر والحجر والمنازل والمنشآت والممتلكات والمركبات، والنساء والشيوخ والأطفال وطلبة المدارس والمرضى، وكل ما من شأنه ترهيب المواطنين الفلسطينيين العزل في ساعات متأخرة من كل ليلة.

وأشارت الوزارة أن شرطة الاحتلال تقتحم البلدة المقدسية وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز والصوت، وتقوم يوميا بحملات اعتقال جماعية كان آخرها اعتقال 12 مواطنا من سكان العيسوية، منهم عدد من القاصرين بذرائع وحجج مختلفة، ليصل عدد المعتقلين منذ بداية هذه الحملة المسعورة والشرسة أكثر من 600 حالة اعتقال، 12 حالة منها فقط تم فيها تقديم لوائح اتهام.

وأضافت: "إن عددا من المنظمات الحقوقية والإنسانية بما فيها الإسرائيلية، وثقت يوميا ممارسة الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي بلدة العيسوية.

وأشارت أن عملية اعتقال أحد الأطفال والاعتداء على شقيقه بالضرب المبرح، وغيرها الكثير من صور التنكيل بأهالي العيسوية، تعبر في على مدى تفشي ثقافة الكراهية والعنصرية والانحطاط الأخلاقي في دولة الاحتلال ومؤسساته المختلفة.

وأوضحت الوزارة أن المشهد في العيسوية مليء بمظاهر الظلم الواقع عليها، ومليء بمعاناة وآلام وجراحات الفلسطينيين، ومليء بأشكال مختلفة من العقوبات الجماعية الهمجية دون أي مبرر أو سبب يذكر.

وأشارت إلى أن الاحتلال وقواته يعيدون احتلال العيسوية ويتواجدون في شوارعها وأزقتها بشكل يومي، في محاولة لتركيع أهلها وفرض الاستسلام والخنوع عليهم بالقوة.

وأكدت أن صمود وثبات مواطنيها وفعالياتها ومؤسساتها سيفشل عدوان الاحتلال وأهدافه ونواياه الخبيثة.

وشددت على أن "ذلك لا يعفي المنظمات الحقوقية والإنسانية المختلفة من أهمية الاهتمام بما يدور في العيسوية وتوثيق جميع انتهاكات وجرائم الاحتلال بحقها، وعدم المرور عليها مرور الكرام، والتعامل مع معاناة العيسوية كأمور باتت اعتيادية لا تستدعي أية مواقف أو وقفات جادة".

كلمات دلالية