تطمينات للمقطوعة رواتبهم

تعليق للمدارس بغزة والضفة غداً.. وبشرى خاصة للمعلمين

الساعة 10:52 ص|25 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

من المقرر، أن تعلق المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية، الدوام في تمام الساعة 11.30 من ظهر يوم غدٍ الثلاثاء، في كل من قطاع غزة والضفة المحتلة، بناءً على قرار الفصائل الوطنية والإسلامية .

وأوضح عاهد الدلو عضو الأمانة العام لاتحاد المعلمين، أن مديريات التربية والتعليم العالي، ملتزمة بقرار الفصائل الوطنية والإسلامية لتعليق الدوام، حيث سيتم التعليق الساعة 11.30، أي آخر حصتين في الفترة الصباحية وأول حصة في الفترة المسائية، ثم تستأنف الدراسة.

وبين الدلو، أن التعليق سيشمل مدن الضفة المحتلة وقطاع غزة، احتجاجاً على الانتهاكات التي تمارسها "أمريكا وإسرائيل" بحق الفلسطينيين.

و كانت الفصائل الفلسطينية دعت، كافة كوادرها وعناصرها للمشاركة في فعاليات غاضبة –تصعيد ميداني- يوم الثلاثاء القادم تنديدًا بالقرارات الأمريكية والتي كان آخرها على لسان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اعتبار المستوطنات شرعية وأنها غير مخالفة للقانون.

وبخصوص قضايا المعلمين المختلفة، فأكد الدلو في تصريح إذاعي تابعته "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن بداية شهر يناير سيزف الاتحاد بُشرى للمعلمين بشأن التقاعد المالي، مشدداً على ضرورة عدم التفرقة بين المعلمين، وأكد أن المعلمين توقفوا عن عملهم بسبب أزمة سياسية بحتة.

وقال الدلو: "نحن لا نتحدث فقط عمن يداوم ومن لم يداوم، نحن في اتحاد المعلمين، صوتنا واحد وقوي في هذا الاتجاه، أنه كل من ينتمي إلى وزارة التربية والتعليم فهو على رأس عمله، ولا يمكن أن نفرط في حقوقه مهما كلف الأمر".

وأضاف: دعوتنا واضحة أنه لا تفرقة بين الموظفين إطلاقاً، وأن عدم دوام المعملين المتبقيين يعود لسبب سياسي، فعندما عاد 1750 موظف من وزارة التربية العالي، كان هنا "فيتو" على من تبقى، ولسبب سياسي بحت.

وبين، أن رواتب 75% تُطبق على الجميع ماعدا المتقاعد مالياً، وهذا سينتهي قريباً، كما ستنتهي قريباً الـ75% على الموازنة الجديدة، وستعود حقوق المعلمين كاملةً، وتُجدول جميع مستحقات الموظفين.

كما أشار الدلو إلى أن الاتحاد حريص على تحصيل حقوق المعلمين وانجازها تعيينات 2006، 2007، 2008، مبيناً أن رواتب المقطوعة بالتقارير كيدية سيتم مناقشتها وحلها وهناك تطمينات من أجلهم .

ويعيش معلمو وعاملو وزارة التربية والتعليم التابعين لرام الله أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة، جراء ما طالهم من قطع لرواتب بعضهم، واستقطاع جزء آخر، فضلاً عن إحالة آخرين للتقاعد المالي.

 

كلمات دلالية