خبر « فتح »: جاهزون للحوار و« حماس » تشترط تبييض سجون السلطة..القاهرة تدعو للحوار في الـ 22 من الشهر الحالي

الساعة 03:40 م|09 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

أكد وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ان العاصمة المصرية القاهرة وجهت دعوة للفصائل الفلسطينية لعقد جلسة انطلاق الحوار الوطني في 22 من فبراير/ شباط الجاري في القاهرة.

 

وقال العوض في تصريح صحفي ان الدعوة وجهت للامناء العامون للفصائل الفلسطينية او من ينوب عنهم للبحث في تشكيل اللجان المنبثقة عن الحوار و الاتفاق على الية عمل اللجان وفق ما كان مقترح سابقا في الورقة المصرية في نوفمبر الماضي.

 

من جهة ثانية أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، اليوم، استعداد حركة فتح للحوار الوطني سريعا، بقوله: 'نحن جاهزون لهذا الحوار الذي سيتم برعاية مصرية يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري'.

 

وأضاف في تصريح للصحفيين بالقاهرة: آن الأوان لعودة المباحثات برعاية مصرية مباشرة، وعربية غير مباشرة، وهذا يعني الدعم الذي توجهه كل الأقطار العربية لمصر في هذا الملف، وهو يشكل كثيرا من الضمانات.

 

وأشار إلى أنه لا يمكن إعادة إعمار غزة دون وحدة وطنية، وأنه لا بد من وجود حكومة فلسطينية واحدة تركز اهتمامها على حل مشاكل الناس والتعاون مع الجميع في الأمور لزيادة الإغاثة والدعم وفتح المعابر، وحل المشاكل الأمنية والإعداد لانتخابات جديدة، وحل المشكلات المترتبة عن الانقسام.

 

وتابع: هنالك إمكانية ليشمل الحوار إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، مشيرا إلى أن اتفاق القاهرة في 2005 قد نص على تشكيل لجنة من اللجنة التنفيذية للمنظمة ورئاسة المجلس الوطني، لإجراء مباحثات مع كل الفصائل بما يضمن إدخال حركتي حماس والجهاد الإسلامي بعضوية المنظمة، وتطوير مؤسساتها وتشكيل مجلس وطني جديد، ولجنة تنفيذية جديدة.

 

وأكد د. شعث أن هذا الموضوع موجود في صلب الطرح المصري لتشكيل لجان لبحث كل ما يتعلق بمنظمة التحرير وتفعليها، وأنه على أجندة الحوار المقرر يوم الثاني والعشرين من الجاري.

 

بدوره قال رافت ناصيف عضو المكتب السياسي لحركة حماس بالضفة الغربية في بيان له انه "على ضوء تصاعد الاساليب الهمجية في تعذيب ابناء حركة حماس في سجون الاجهزة الامنية في الضفة الغربية فإننا نؤكد اننا لن نذهب ولن نشارك في اي حوارات قبل تبيض سجون الاجهزة الامنية في الضفة الغربية ووقف الحملة الاستئصالية بحق حركة حماس".