طالبت وزيرة الصحة في حكومة رام الله مي الكيلة، جميع المؤسسات الدولية والإنسانية بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي والتدخل العاجل للإفراج عن الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك.
وأكدت الكيلة، أن الطواقم الطبية الفلسطينية جاهزة للكشف عن جميع الأسرى المرضى في سجون الاحتلال.
وجاء ذلك خلال لقاء الوزيرة الكيلة بوفد من البعثة المشتركة لمنظمة الصحة العالمية وبنك الاستثمار الأوروبي، لبحث سبل النهوض بالرعاية الصحية الأولية في فلسطين.
كما أكدت الكيلة، التزام الحكومة بدعم المناطق المهمشة والنائية في الضفة الغربية المحتلة والمهددة بالاستيطان الإسرائيلي.
وأوضحت الكيلة، للبعثة الدولية جميع التحديات التي تواجه القطاع الصحي تحت الاحتلال الإسرائيلي.
ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر لممارسة ضغوطاتها على الاحتلال الإسرائيلي.
وطالبت الصليب للتدخل والسماح للطواقم الطبية الفلسطينية بمعاينة الأسرى المرضى داخل السجون، أو السماح لطواقم طبية دولية بتولي هذا الأمر.