بالصور رام الله: وفد من الجهاد يزور اعتصام الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم

الساعة 03:19 م|19 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

زار وفدٌ من حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة مساء أمس الإثنين، خيمة الاعتصام للأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، وسط مدينة رام الله.

وضم الوفد عددا من الأسرى المحررين ومنسقي العمل الجماهيري والنقابي والطلابي وكوادر من الحركة في منطقة رام الله.

وعبر الوفد عن تضامنه مع الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم، وشدد على ضرورة مؤازرتهم ودعمهم في المطالبة بحقوقهم.

وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، سعيد نخلة، إن سياسة قطع الرواتب عن الأسرى سواء المحررين أو الذي ما زالوا خلف أسوار السجن، تهدف إلى قتل الروح المعنوية وتثبيطها تجاه القضايا الفلسطينية الكبرى. مشيرا إلى أن الأسرى وخصوصا الذين أمضوا في سجون الاحتلال فترات طويلة من حقهم أن يون لهم راتب دائم يعتاشون منه، خصوصا أن أبواب العمل تكون مغلقة أمامهم لأسباب متعددة.

وأضاف نخلة، إن رواتب الأسرى ليس منة من السلطة أو منظمة التحرير، بل هي حقوق مشروعة وواجبة، وأن سياسة قطع رواتب على خلفية الانتماء السياسي، تزيد من غرس الانقسام، وليست عوامل دافعة للوحدة.

وعبر نخلة عن أسفه أن يضطر الأسرى للاعتصام المفتوح أو الإضراب عن الطعام، للمطالبة بحقوقهم التي كفلها لهم القانون، وكذلك هي حق لأسير أمضى عشرات السنين في سجون الاحتلال، ويعيل عائلة.

وأضاف، أنه من العار علينا كفلسطينيين ان يقضي شخص سنوات عديدة في الأسر من اجل الوطن وان تقوم بالتنكر لحقوقهم وأن يعيشوا حياة صعبة جدا بسبب قطع مخصصاتهم. مؤكدا على أن هذا مساس بكرامة الاسرى والشهداء ولكل شخص يحاول ان يقدم شيء للوطن.

ودعا نخلة والوفد المرافق له، المؤسسات التي تخص بشؤون الأسرى والفصائل الفلسطينية، إلى ضرورة إيصال رسالتهم والعمل الجدي حتى إنهاء ملف قطع الرواتب كاملا.

بدورهم، رحب الأسرى المعتصمون بالوفد الجهادي، وثمنوا جهود الحركة بالوقوف دوما جانب الأسرى، ومواقفها الثابتة تجاه المطالبة بحقوقهم، وسعيها المتواصل في عقد الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام.

وشرح الأسرى المعتصمين، عن أنهم يتحركون دائما بشكل جدي في هذا الموضوع، وأنهم خاطبوا رئاسة الوزراء ومنظمة التحرير، مشيرين إلى أنهم عندما توجهوا للمنظمة تلقوا بأن قضيتهم لدى الصندوق القومي، ومن ثم ذهبوا للصندوق القومي، فقالوا لهم أن القضية لدى وزارة المالية، وذهبوا للمالية، فقالوا لهم أن القضية لدى الأجهزة الأمنية، وتوجهوا للأجهزة الأمنية، فقالوا لهم أنه ليس لديهم أي مشكلة في حل قضية الأسرى لكن لم يتم حل القضية.

وأشاروا إلى أنهم اعتصموا العام الماضي، ووعدوا من مستويات عليا بحل قضيتهم وبناء على ذلك فكوا اضرابهم، لكن للأسف حتى الآن لم يتم عمل اي شيء.

يشار إلى أن الأسرى المحررين المقطوعة رواتبهم يعتصمون منذ 29 يوماً وسط رام الله، ويخوض بعضهم إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على استمرار قطع رواتبهم.

الاسرى المقطوعة رواتبهم
اعتصام الاسرى المقطوعة رواتبهم
اعتصام
 

كلمات دلالية