الأسير أبو دياك يتعرض لانتكاسة.. والصليب يقدم طلب إفراج إنساني استثنائي

الساعة 09:58 ص|19 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

كشفت الناطقة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر سهير زقوت إن اللجنة وبشكل استثنائي تقدمت بطلب للإفراج عن الأسير المصاب بالسرطان "سامي أبو دياك" بعد التردي الكبير على حالته الصحية.

وتابعت زقوت في حديث إذاعي لراديو أجيال المحلي صباح اليوم الثلاثاء، إن اللجنة الدولية ليس من دورها التقدم بطلب الإفراج عن المتعلقين، ولكنها تقدمت بطلب إفراج إنساني استثنائي لتحقيق مطلب هذا الأسير الذي نقلته وسائل الإعلام الفلسطينية برغبته بالموت بين عائلته.

وقالت زقوت إن اللجنة لم تتلقى ردا على هذا الطلب حتى الأن، مؤكدة أن اللجنة تتابع حول هذا الطلب.

وكانت إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت في ساعات متأخرة من يوم أمس لإثنين من جديد نقل الأسير سامي أبو دياك من سجن مستشفى الرملة إلى مستشفى إسرائيلي بسبب تردي حالته الصحية وإصابته بنزيف حاد، وتقئ للدماء.

وكان الأسير أبو دياك قد أعيد قبل يوم فقط إلى مستشفى الرملة بعد نقله قبل أربعة أيام إلى مستشفى إسرائيلي بسبب انتكاسه في حالته الصحية وفقدانه الكثير من وزنه.

وخلال هذه الأيام ناشدت عائلة الأسير أبو دياك عبر وسائل الإعلام كل من يستطيع التدخل للإفراج عن أبنها الذي يحتضر في السجون، لتتمكن من احتضانه قبل موته وألا يموت وحيدا في سجون الاحتلال.

وكان الأسير أبو دياك قال في رسالة لعائلته من سجنه أن كل ما يطلبه الأن هو الخروج من سجنه وهو يتنفس والموت حصن والدته.

ويوم أمس نظمت وقفات تضامنية مع الأسير أبو دياك في كل من مدن نابلس وجنين، والخليل وطوباس وبيت لحم، للمطالبة بالإفراج الفوري عنه.

وبدأت معاناة أبو دياك مع المرض بعد خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء في سبتمبر عام 2015 في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي، ورغم خطورة هذه العملية، قامت إدارة السجون بإرجاعه للمعتقل بعد يوم واد وعبر البوسطة مما أدى إلى إصابته بتسمم داخلي وفشل كلوي ورئوي، بالإضافة إلى إصابته بالسرطان.

ومنذ ذلك الحين يقبع الأسير أبو دياك مستشفى سجن الرملة دون أي رعاية صحية ملائمة وضعه الصحي الخطير، وهو ما جعله يتدهور بشكل كبير 

والأسير سامي أبو دياك من بلدة السيلة في محافظة  جنين شمال الضفة الغربية، معتقل منذ العام 2002 ومحكوما عليه بالسجن لثلاثة مؤبدات و(30) عاما، ويقبع وشقيقه سامر أبو دياك في "عيادة سجن الرملة" بعد إضراب خاضه ليتمكن من مرافقة شقيقه للاعتناء به.