خبر يوسف: لا يمكن تجاوز « حماس » و « الجهاد الإسلامي » فهما محورين أساسيين فلسطينياً

الساعة 11:02 ص|09 فبراير 2009

فلسطين اليوم : غزة

أكد د. أحمد يوسف، مستشار رئيس إسماعيل هنية للشؤون السياسية والقيادي في "حماس"، أنّ طرح الحركة تطرح إنشاء إطار تشاوري يضم الفصائل الفلسطينية الفاعلة على الساحة الداخلية.

ويشير يوسف، إلى أن منظمة التحرير عملياً معطلة، بلجانها ومؤسساتها وهياكل عملها، قائلاً:" أصبح الناس لا يرون هذه المنظمة إلاّ من خلال تصريحات ياسر عبد ربه التي لا تمثل المشروع الوطني الفلسطيني إذ لا يحظى الرجل بشعبية في الداخل".

ويعلل يوسف دفع "حماس" اليوم قضية من يمثل الفلسطينيين ومرجعية منظمة التحرير الفلسطينية إلى أجندتها السياسية، بأنّ الهياكل التي تمثل الشعب الفلسطيني سواء منظمة التحرير الفلسطينية أو المجلس الوطني الفلسطيني هي مجمدة وغير فاعلة، ويضيف:" أن المجلس الوطني الفلسطيني معطل منذ عام 1996 حتى لم نعد نعرف من بقي من الأعضاء أحياء ومن هم قادرون على المشاركة والعمل".

ويرى يوسف أنّ من عطّل المنظمة ولم يفعل دورها ومرجعيتها باعتبارها ممثلاً لفلسطينيي الداخل والخارج وحاضنة للمشروع الوطني الفلسطيني هي السلطة الفلسطينية، وليست حركة "حماس"، بل ما تطالب به "حماس" هو رد الاعتبار للمنظمة وإصلاح مؤسساتها وآلياتها وتأهيلها لتمثل جميع الفلسطينيين ومختلف القوى الفاعلة على الساحة.

ويضيف "عندما قامت المنظمة لم تكن هنالك حركة "حماس"، أمّا اليوم فالجميع يعترف أنّ الحركة أصبحت فاعلاً رئيساً وأساسياً في المجتمع الفلسطيني ولا يمكن تجاوزها، وكذلك الحال بالنسبة لحركة الجهاد الإسلامي وهي غير ممثلة أيضاً في منظمة التحرير الفلسطينية".