اتفاق سياسي قد ينهي مظاهرات العراق قريبًا

الساعة 03:35 م|09 نوفمبر 2019

فلسطين اليوم

بعد دخول مظاهرات العراق الأسبوع الثالث.. كشفت مصادر في الاحزاب السياسية العراقية أن اتفاق تم بين غالبية قيادات الكتل الكبيرة في العراق بالتمسك برئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي وذلك بعد أن كانت بعض الأحزاب والكتل تطالب بإسقاطه.

وتمسكت الأحزاب السياسية العراقية بالسلطة مقابل إجراء إصلاحات في ملفات مكافحة الفساد وتعديلات دستورية وفق مصادر خاصة لوكالة فرانس برس.

وعلى وقع الاتفاق الذي تم بين غالبية الاحزاب السياسية بدأت القوات العراقية اليوم السبت تفريق مظاهرات العراق والتي تطالب بـ"إسقاط النظام".

وأضافت المصادر: "إن الأطراف اتفقت أيضاً على دعم الحكومة في إنهاء مظاهرات العراق بكافة الوسائل المتاحة، ويبدو أن هناك توجهاً قديماً متجدداً إلى إعادة ترميم البيت العراقي ليكون بمثابة تحالف وطني.

المصادر أكدت أن تحالف النصر بزعامة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي هو الوحيد الذي رفض الاتفاق على ابقاء عبد المهدي، مؤكدًا الحزب التحالف أن الحل الوحيد لإنهاء الأزمة في العراق هو رحيل عبد المهدي.

ومع اعادة ترميم الصفوف السياسية في العراق فقد بدأت القوات الأمنية تتقدم في الشارع لتفريق مظاهرات العراق، حيث تمكنت من استعادة السيطرة على ثلاثة جسور من أصل أربعة سيطر عليها المتظاهرون في بغداد.

في الاسبوع الثالث القتلى تجاوز الـ260

يُشار إلى أن مظاهرات العراق الاحتجاجية في بغداد وعدد من المحافظات دخلت أسبوعها الثالث اليوم السبت، بمظاهرات تجتاح كل المحافظات والمدن مع تكثيف للقوات الأمنية، وإغلاق جميع الطرق المؤدية وسط المدينة.

وفي العاصمة، ارتفع عدد القتلى جراء الرصاص الحي إلى ما لا يقل عن ستة محتجين، بعد أن استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية ضد المتظاهرين قرب جسر الشهداء وسط بغداد.

يذكر أن مراكز حقوقية أكدت أن عدد القتلى من انطلاق مظاهرات العراق بلغ أكثر من 260 شخصًا وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.

أسباب مظاهرات العراق

ومن الأسباب التي دفعت الجماهير لتنظيم مظاهرات العراق هو الفساد الذي انتشر في البلاد دون استثناء سواء الحكومة أو الاحزاب السياسية، إضافة إلى الأزمات الاقتصادية الكبيرة التي تجتاح العراق منذ سنوات عدة.

ومن الجدير ذكره أن انطلاق مظاهرات العراق تزامنت مع مرور عام كامل على تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة عادل عبدالمهدي.

كلمات دلالية