قامت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، اليوم السبت، بطرد قاطفي الزيتون من اراضيهم بين بورين وحوارة جنوب مدينة نابلس.
ووفق المصادر المحلية، فقد طردت قوات الاحتلال قاطفي الزيتون في الأراضي المحاذية لما تعرف بمستوطنة " يتسهار" بين بورين وحوارة، مشيرة إلى أنهم هددوا المزارعين بإحضار المستوطنين الى المكان في حال لم يغادروا المكان.
الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال ومستوطنيه يواصلون استهداف قاطفي الزيتون في عدة قرى بالضفة الغربية، وشهدت قرى جنوب نابلس اعتداءات متكررة من قبل قطعان المستوطنين، خلال الموسم الحالي لقطف الزيتون.
كما سجلت قرية بورين أكثر الاعتداءات التي وصلت إلى 12 اعتداء في الآونة الأخيرة، من استهداف للمزارعين، وسرقة وحرق الأشجار، في حين سجلت قريوت جنوبا ما يقارب 10 اعتداءات من هجوم ومنع المواطنين من قطف ثمار الزيتون.
ووفق المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير، فقد تحولت القرى الفلسطينية في موسم قطف الزيتون إلى ساحة مواجهة ساخنة أكثر بين المواطنين والمستوطنين.
ويشير المكتب الوطني إلى أن قوتا الاحتلال لا بيسمح للمواطنين الدخول إلى أكثر من 3500 دونم في محافظة نابلس، إلا بتنسيق مسبق لعدة أيام خلال السنة