فلسطين اليوم
تواصلت الاحتجاجات العراقية، للأسبوع الثاني على التوالي، فتصاعدت حدتها بخروج المزيد من الحشود للشوارع والساحات.
وقد بلغت الاحتجاجات العراقية ذروتها ضد الحكومة العراقية، والتي تعد أكبرها على الإطلاق منذ الإطاحة بالنظام السابق في العام 2003.
وتعد الاحتجاجات العراقية الأكبر من نوعها منذ 16 عاما، بعد مشاركة جميع طبقات المجتمع، كما أن موقف المرجع الديني علي السيستاني الداعم للاحتجاجات، كان له الأثر الكبير في نفوس المحتجين".
ولم تقتصر الاحتجاجات على ساحات الاعتصام المحددة في بغداد والمحافظات، بل نظم آخرون مسيرات بطوابير من السيارات جابت الشوارع، ورفعت لافتات تطالب بتغيير شامل للوضع السياسي.