القيادي البطش: الطريق للقدس يجب أن نعبدها بالوحدة الوطنية

فلسطين اليوم

أكد رئيس الهيئة الوطنية لمسيرة العودة وكسر الحصار خالد البطش، أن الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام هي الأساس لمواجهة المخططات التي  تحاك ضد القضية الفلسطينية، من محاولات ضم الضفة الغربية، وتمرير صفقة القرن، وانتهاك المقدسات.

وقال البطش في كلمة له خلال مشاركته في مسيرة العودة وكسر الحصار، جمعة ( يسقط وعد بلفور) في منطقة ملكة شرق مدينة غزة مساء الجمعة، تابعتها وكالة "فلسطين اليوم" :" آن الأوان لوحدة وطنية فلسطينية قائمة على الشراكة وقبول الآخر، وليس على قاعدة الإقصاء ولا أريكم إلا ما أرى، كما لم يعد مقبولاً التفرد والهيمنة والتكفير والتخوين. مضيفاً أن الطريق للقدس يجب أن نعبدها بوحدة شعبنا، ومرجعية واحدة وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني.

وتابع قائلاً:" نحن في الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، :" أعلنا دعمنا للمبادرة التي قدمتها الفصائل الثمانية لإنهاء الانقسام، واليوم ونزولا عند رغبة الأطراف تعلن الهيئة بتمسكها باللقاء الوطني من أجل التوافق حتى يترتب البيت الفلسطيني الداخلي، ومن أجل التوافق على إجراء الانتخابات.

وأكد على دعم الهيئة لهذا التوجه، شريطة ان يسبق ذلك حوارا وطنيا يزيل العراقيل من أمام العملية الانتخابية والشراكة الوطنية، ويرتب البيت ويضع الاسس الحقيقية للشراكة المبنية على المسؤولية الوطنية.

هذا ودعا القيادي البطش، المجتمع الدولي وعلى رأسه بريطانيا للاعتذار للشعب الفلسطيني عن وعد بلفور المشؤوم، مستهجناً صمت الأمم المتحدة على الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقه مهما تغيرت موازين القوى.

وقال البطش: المجتمع الدولي يتعاطى مع الاحتلال وكأنه أمر طبيعي ويقيم معه التحالفات والمعاهدات"، مضيفاً أن وعد بلفور سيندثر، وسيبقى الشعب الفلسطيني متمسكا بمقدساته، ويخوض معاركه مع الاحتلال بمعرفة واقتدار. مضيفاً أن ثورة شعبنا مستمرة، ومسيرات العودة مستمرة حتى تحقق أهدافها، لتعلن للعالم رفض وعد بلفور ورفض شرعية الاحتلال، ونحن مستمرون حتى تحرير أرضنا ومقدساتنا". مبينا أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يبيع أرضه مهما كان الثمن.