خبر المفتي العام يحذر الاحتلال من نصب كاميرات مراقبة في المسجد الأقصى

الساعة 11:17 ص|08 فبراير 2009

فلسطين اليوم-القدس

حذر الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى المبارك، سلطات الاحتلال من نصب كاميرات للمراقبة في المسجد الأقصى المبارك.

 

وأوضح في بيان صحفي، اليوم، أن جماعات متطرفة اسرائيلية تستغل الوضع الفلسطيني الداخلي وحالة الانقسام من أجل فرض هيمنتها على المسجد الأقصى المبارك، حيث أنها تهدف من وراء وضع كاميرات مراقبة على مدار الساعة إلى تصوير كل ما يجري في المسجد الاقصى المبارك وقبة الصخرة، وبث هذه الصور إلى جهات مغرضة، محذراً من النوايا المبيتة لهذه الخطوة، والتي تأدي للتعرف على كل من يدخل المسجد الأقصى المبارك أو يخرج منه وملاحقة من تشاء منهم بقصد تخويف الناس من شدّ الرحال إليه.

 

وبين أن هذه الكاميرات تشكل تهديداً مباشراً للمسجد الأقصى المبارك، فسلطات الاحتلال وقطعان المستوطنين لا يكتفون باقتحام المسجد الأقصى بالقوة والغطرسة وحفر الأنفاق التي أصبحت تشكل خطراً حقيقياًّ على المسجد الأقصى المبارك، بل يعملون على وضع مثل هذه الكاميرات التجسسية على المسجد الأقصى كما فعلوا في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

 

وأكد خطورة ما يخطط للمسجد الأقصى المبارك، منوهاً إلى أن المسجد الأقصى المبارك للمسلمين وحدهم وأنه لا يجوز لأحد غيرهم التدخل في شؤونه وأن الفلسطينيين والمسلمين سوف يبقون سدنة وحراساً للمسجد مهما بلغت التضحيات.

 

ودعا المفتي العام جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى عقد اجتماع خاص لدراسة أوضاع المدينة المقدسة وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك وبخاصة مع ازدياد الحملة المسعورة على الفلسطينيين، وبين أن اليمين المتطرف الإسرائيلي ومع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية أصبح يستغل الممارسات والاستفزازات والشعارات العنصرية ضد الفلسطينيين ومقدساتهم لكي يحصل على نسبة أعلى من أصوات الناخبين الإسرائيليين ضاربين بعرض الحائط جميع القيم الإنسانية والمعايير الدولية المعتبرة.