خبر مؤسسة الأقصى:الاحتلال يتعمّد إدخال اليهود والسواح إلى المسجد بملابس لا تحترم قدسية المكان

الساعة 09:50 ص|08 فبراير 2009

فلسطين اليوم-القدس

ذكرت 'مؤسسة الأقصى للوقف والتراث' أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتعمد إدخال آلاف اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى المبارك، بلباس لا يحترم قدسية المكان، وخاصة النساء، فيما تمنع شرطة الاحتلال، التي ترافق المجموعات السياحية، أياً من حراس المسجد الأقصى أو روّاده من المصلين المسلمين من الاقتراب إلى اليهود والسياح أو الاعتراض على لباسهم أو تصرفاتهم.

 

ووصفت المؤسسة هذه الخطوة، بالمتقدمة في تدنيس حرمة وقدسية ومكانة المسجد وفرض أمر واقع جديد في المسجد.

 

ودعت، في بيان، اليوم، الجهات الرسمية والشعبية على المستوى الفلسطيني والعربي والإسلامي إلى الوقوف والتصدي إلى هذه الظاهرة الخطيرة من مظاهر الانتهاك الفظ لحرمة المسجد الأقصى المبارك.

 

ولفت البيان إلى أن المؤسسة لاحظت وبشكلٍ لافت، من خلال تواجدها اليومي في المسجد الأقصى، تعمّد المؤسسة الإسرائيلية إدخال السياح الأجانب من الرجال والنساء من باب المغاربة، أحد بوابات المسجد الأقصى المبارك، والذين يدخلون بالمئات يومياً، ويبلغ عددهم الآلاف أسبوعيا، وهؤلاء، سواء كانوا من الرجال أو النساء، لا يحترمون حرمة المسجد الأقصى المبارك، ويلبسون ألبسة غير محتشمة ولا تليق بالمسجد بتاتاً، والأصعب من ذلك أن كثيراً من السائحات يلبسن لباساً لا يتحترم قدسية المكان، ويقمن بجولات في المسجد الأقصى وساحاته، التي تعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك.

 

وأوضحت أن هذه المناظر تستفز مشاعر المُصلين وحُرّاس المسجد الأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال المتواجدة داخل المسجد والتي تحرس وترافق السياح من لحظة دخولهم إلى المسجد الأقصى وحتى خروجهم لا تسمح لأحد بالاقتراب منهم أو الاعتراض على لباسهم أو سلوكياتهم، وأن كل من يعترض يُهدّد بالطرد من المسجد الأقصى أو منعه من دخوله، وقد يتعرض للضرب أو التحقيق أو الاعتقال، كما حدث من اعتقالٍ وتحقيق مع بعض من اعترضوا على تصرفات ولباس السياح.

 

وشددت المؤسسة على أن تكثيف التواجد اليومي في المسجد الأقصى هو الحلّ الأمثل والأجدى في مثل هذه الأيام العصيبة التي يمر بها المسجد الأقصى المبارك، وقالت إن الآن هو المطلوب دعم هذا التوجه دون تأخير أو تأجيلو.