#فدوى_الروح

بالصور صور: زوج أسيرة مقدسية يهديها هدية غير متوقعة بمناسبة عيد زواجهما!

الساعة 01:09 ص|27 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

لم يثنِ السجن والسجان المواطن المقدسي منذر حمادة عن الاحتفال بمناسبة زواجه من الأسيرة المقدسية فدوى حمادة، إذ حاول السجان كسر فرحتهما بذلك اليوم السعيد، إلا أن منذر اراد أن يحتفل بذلك اليوم على طريقته الخاصة، ليبرهن للسجان الإسرائيلي أن الفلسطينيين أقوى منه وأنهم يعشقون الحياة ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا.

وحاول السجان جاهداً أن يحرمهما من فرحة الاحتفال بمناسبة زواجهما، غير أن منذر جعل العالم كله يحتفل معه إلى جانب فدوى بتلك المناسبة، ليعلن للعالم اجمع عن حبه الأبدي لأبنة القدس وحبيبة فؤاده، حيث نشر على صفحته صوراً من غالبية دول العالم تبارك لهما تلك المناسبة.

"كل عام وانت الحب الوحيد الذي سكن في قلبي ووجداني".. كلمات منذر حمادة التي تداولها نشطاء مواقع التواصل من كل بقاع المعمورة، ليعبر منذر فيها عن حبه الأبدي واخلاصه لزوجته الأسيرة فدوى (33 عاماً) التي تقبع في اقبية الاحتلال الإسرائيلي الظالم.

وتواجه فدوى حمادة حكماً بالسجن لمدة 10 أعوام بذريعة محاولة تنفيذها عملية طعن في منطقة باب العامود، وقد أبقى عليها الاحتلال موقوفة مدة 11 شهراً قبل أن تصدر محكمة الاحتلال بحقها حكماً نهائياً.

فدوى التي تمثل تراجيديا فلسطينية كبيرة مع زوجها الحزين تركت خلفها خمسة اطفال لا يتجاوز كبيرهم سن العاشرة واصغرهم الرضيعة مريم التي تبلغ من العمر ثلاثة أعوام.

ولا تكاد تكف السنة الاطفال الخمسة عن سؤال والدتهم  وحالها وخاصة عن موعد "لقاء الأحبة؟"، إذ يتساءل أطفالها في كل مناسبة عن حالهم، مستذكرين لحظات الحب التي سرقها "الخواجا" الإسرائيلي، وعلى الرغم من أن منذر ابيهم معهم إلا أن اسئلة اولئك الأطفال لم تلقَ اجابات شافية بعد، في ظل الصمت العالمي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الاطفال والنساء والشيوخ والشباب.

ويشير منذر في تقرير سابق مع فلسطين اليوم إلى أنَّ زوجته فدوى التي يزورها احياناً في المعتقلات برفقة بعض من اطفاله نظراً لحرمان الاحتلال للبقية بزيارتها، انها دائما ما تحرص عن السؤال عن فلذات اكبادها، ودائماً ما توصيه برعايتهم وضرورة تعويضهم حنانها، ولا تنسى أن توصيه بإدخال الفرحة على قلوبهم الصغيرة التي لم تعد تحتمل الفراق، مشيراً إلى ان المناسبات تتحول في بيته إلى كابوس كبير، خاصة عندما ينظر في عيني مريم الصغيرة.

كما، ويؤكد الزوج المكلوم أن ليله انقلب لنهار ونهاره انقلب إلى ليل دامس منذ اعتقال زوجته، مشيراً إلى أن الهموم انهالت عليه، واصابته بامراض عدة نظراً لفراقه "حبيبة قلبه"، لافتا إلى أنه اصيب بمرض السكري من جراء التفكير في ظروف اعتقال زوجته.

وبات منذر يعدُ الدقيقة على الدقيقة والساعة على الساعة وصولاً للحظة التي يعانق فيها زوجته بعيداً عن الحاجز الزجاجي، تلك الزوجة المكلومة التي تعاني الامرين من جراء السجن والسجان، الذي يرحمها من أدنى متطلبات الحياة، قائلاً "ما يفعله الاحتلال جريمة بشعة بحق الفلسطينيين في ظل صمت العالم والمؤسسات الحقوقية والدولية على معاناته ومعاناة زوجته ومعاناة اطفاله".

72557089_408868850034989_5559443991935582208_n
76775189_176808026832892_2436182252896387072_n
73274741_176807990166229_6068632053006467072_n
73176368_176808820166146_4576714960184279040_n
74647574_176808776832817_3029317223589085184_n
72967414_176808740166154_3480261383482769408_n
73322042_176808713499490_3702390516436959232_n
73390641_176808683499493_7055816413247700992_n
73277487_176808653499496_6113897954584559616_n
73019635_176808623499499_5551479331567435776_n
73227926_176808570166171_705478043707113472_n
75361006_176808533499508_6424132521935503360_n
71838693_176808496832845_7419945321150545920_n
73375494_176808460166182_5260034284063817728_n
75388476_176808410166187_8499512894625415168_n
73539214_176808370166191_3065635746216935424_n
73357284_176808326832862_2772878474535239680_n
75481774_176808223499539_1329793394637012992_n
73299824_176808136832881_3321119479227744256_n
72555843_176808103499551_4310215538002362368_n
 

 

 

 

كلمات دلالية