خبر نزال: سنناقش العرض الإسرائيلي بدمشق.. وهناك جهود تركية حثيثة بشأن شاليط

الساعة 09:08 م|07 فبراير 2009

فلسطين اليوم – قسم المتابعة

أكد محمد نزال القيادي في حركة حماس، أن وفد الحركة الذي توجه اليوم من قطاع غزة لجمهورية مصر العربية ليتسلم الرد الصهيوني على موضوع التهدئة من المفترض ان يصل الليلة الى دمشق للتواصل مع قادة الحركة بشأن موضوع التهدئة وهل ستقبل من قبلهم أم سترفض .

 

وأوضح نزال في تصريح صحفي، أن العرض الاسرائيلي يحوي على نقاط عدة منها ان تكون التهدئة مفتوحة، بينما الحركة تصر على أن تكون بمدة محددة، بينما الوسيط المصري يقترح مدة عام ونصف .

 

وقال القيادي في حماس " النقطة الثانية أنهم يريدون التعهد من حركة حماس بعدم تهريب السلاح تحت عنوان التعهد بعدم قبول التجارة غير المشروعة، النقطة الثالثة هي أن الحكومة الموجودة في قطاع غزة تتعهد بمعاقبة كل من يخترق التهدئة ويخالف النظام العام، مقابل ذلك تفتح المعابر بنسبة 80% على أن يتم استكمال فتحها بشكل كامل بعد إطلاق سراح جلعاد شاليط، وفيما يتعلق بالتهدئة.. هناك خلاف حول المدة الزمنية" .

 

وفي سؤال وجه له حول ملاحظات الحركة عن وجود تهدئة في الافق وقريبا أم لا؟، قال نزال " صراحة هذا يتوقف على مدى المرونة السياسية التي سيبديها الإسرائيليون في شروطهم، إذا كانت هناك مرونة سياسية والتراجع عن هذه الشروط يمكن أن نشهد تهدئة قريبة، أما إذا لم يكن هناك مرونة فمعنى ذلك أن التهدئة لن ترى النور.

 

وحول قضية شاليط أوضح نزال أن هناك جهود تركية تبذل ولكن لا تزال الفجوة كبيرة حتى الآن إلاّ إذا حدث اختراق أو تقدم في هذا الموضوع، مشيرا الى ان مطالب الحركة ما زالت كما هي ولم تتغير وهي التي ابلغوها للجانب المصري .