خبر الامم المتحدة: 388 نازحا ما زالوا في الملاجئ في غزة

الساعة 01:03 م|07 فبراير 2009

القدس المحتلة: فلسطين اليوم

كشف تقرير أممي أن 14 ألف منزل دمرت خلال الحرب إضافة إلى 68 مبنى حكومي و31 منظمة غير حكومية، حيث أصبحت هناك حاجة لإزالة 600 ألف طن من الركام.

وأكد التقرير الذي أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في القدس أن ثلاثة ملاجئ تابعة للأونروا ما زالت توفر ملاجئ لـ388 نازحاً فلسطينياً وأن آلاف السكان ما زالوا دون مسكن بسبب تدمير بيوتهم.

و أشار التقرير إلى أن 1440 مواطناً استشهدوا في قطاع غزة خلال الحرب الإسرائيلية عليه منذ السابع والعشرين من كانون الأول الماضي، بينهم 431 طفلاً و114 امرأة.

و أضاف التقرير أن أعداد الجرحى وصلت إلى 5380 بينهم 1872 طفلاً و800 امرأة، لافتاً إلى أن النسبة الأكبر من الإصابات خلال الحرب كانت بسبب الشظايا وأن تقارير طبية في القطاع تحدثت عن 70 عملية لبتر أطراف أجريت في مستشفى الشفاء خلال ثلاثة أسابيع من الحرب، في حين قتل 14 إسرائيلياً وأصيب 520 خلال تلك الفترة.

وتحدث التقرير عن تضرر 48% من المرافق الصحية في القطاع نتيجة القصف الإسرائيلي حيث حصلت أضرار جزئية لـ 15 مستشفى و41 مركزاً للرعاية الصحية الأساسية كما تعرضت 29 سيارة إسعاف لأضرار جزئية أو كاملة.

وقال التقرير إن عشرة آبار مياه تضررت خلال الحرب ولم تزل معطلة إضافة إلى أربع محطات للضخ، لافتاً إلى أنه تم إصلاح بعض الشبكات الرئيسية في القطاع لكن بعض الأنابيب الثانوية تحتاج إلى إصلاح فوري ولن تستطيع مصلحة مياه البلديات الساحلية استكمال عمليات الإصلاح دون إدخال قطع الغيار بسبب استمرار إغلاق المعابر.

وأفاد التقرير أن 50% من سكان القطاع يحصلون على المياه لمدة تتراوح بين ست إلى ثماني ساعات مرة واحدة كل يومين، وأن نسبة 30% من السكان تحصل على المياه مرة واحدة كل ثلاثة أيام بينما تحصل نسبة 10% عليها مرة واحدة كل خمسة أيام، ويحصل بقية السكان على المياه من خلال شاحنات مياه خاصة بسبب عدم توفرها في مناطقهم لكن أسعارها مرتفعة ولا يستطيع معظم السكان شراءها.

وحول تضرر شبكة الكهرباء قال المكتب إن عشرة ملايين دولار كفيلة بإصلاح الضرر الذي حل بها، منوهاً إلى أن قطع الغيار الخاصة بالشبكة كانت على وشك النفاذ بسبب الحصار الإسرائيلي الذي استمر أكثر من 18 شهراً.

وأضاف:" بالرغم من نقص الإمدادات تستمر شركة غزة لتوزيع الكهرباء بإصلاح جزئي للشبكة حيث أمكن، لكن الإصلاحات المؤقتة ستزيد من الفاقد الفني بنسبة 25% إلى 30% مما سيقصر من حياة مكونات الشبكة الأمر الذي سيعرض أقسامها للانهيار".

وأكد التقرير أن 75% من المنظمات غير الحكومية التي تحاول العبور إلى قطاع غزة ما زالت تواجه صعوبة في ذلك حيث يسمح بعبور الطواقم الإنسانية فقط عبر معبر إيرز بعد الحصول على موافقة سلطات الاحتلال، في حين فشلت العديد من المنظمات غير الحكومية في الحصول على رد من الاحتلال فيما يتعلق بطلبهم الدخول إلى القطاع خاصة وأن السلطات تطلب معلومات إضافية حول مهام تلك المنظمات في القطاع وتمنع بعضها من الدخول بشكل قاطع.

وحسب التقرير:" كان يتم إعلام بعض أفراد الطواقم الإنسانية أنه سمح لهم بالعبور ثم يفاجئوا بمنعهم من ذلك عند وصولهم إلى معبر إيرز وفي حالات أخرى كانت تتسلم الطواقم معلومات متضاربة من سلطات الاحتلال فيما يتعلق بالتعليمات التي يجب توفرها من أجل السماح بالعبور".