خبر المصري: توسيع مظلة الوساطة في الملف الفلسطيني ضروري لممارسة ضغوط على الاحتلال

الساعة 10:34 ص|07 فبراير 2009

فلسطين اليوم - وكالات

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن توسيع مظلمة الوساطة في الملفات الفلسطينية مطلوب وأمر إيجابي وعامل تحريك وانجاز في هذه الملفات في ظل التعنت الإسرائيلي والمراوغة التي تسعة لإفشال الجهد المصري.

 

وقال مشير المصري أمين سر كتلة "حماس" البرلمانية تعقيبا على الحديث عن دور تركي في صفقة شاليط: "نحن نؤكد أن لتركيا دور ريادي على المستوى الإقليمي وعلى المستوى الدولي لا احد ينكره وكان لتدخل تركيا في الحرب الأخيرة تطور ايجابي في المواقف الرسمية."

 

وأضاف المصري لـ "قدس برس": "إن توسيع مظلمة الوساطة في الملفات الفلسطينية مطلوب وهو ايجابي وربما أن يكون عامل تحريك وانجاز في هذه الملفات، واعتقد انه لا ينبغي ان يُقلق احد مع بقاء الوساطة المصرية قائمة".

 

وتابع: " إن القضية الفلسطينية ليست حكرا على دولة وليست حكرا على جهة معينة، فهي قضية عربية وإسلامية، ونحن نؤكد أن الموقف الاستراتيجي العربي والإسلامي ربما يشكل ضغط على العدو الصهيوني ويساعد الوساطة القائمة في تحريك هذه الملفات وانجازها في اقرب وقت ممكن لاسيما وان التعنت الصهيوني هو سيد الموقف لإفشال الجهد المصري" وفق قوله.

 

وحول محاولة الاحتلال اللعب على المحاور والمواقف المختلفة في هذه الملفات قال القيادي في حماس إن الدول العربية والإسلامية "تدرك كما نحن مصلحة الشعب الفلسطيني، وندرك أيضا طبيعة العدو الصهيوني، نحن نؤكد بان أي دخول لوساطة جديدة لن يكون بديل ولن يكون خط منفصل بل هو توسيع لمظلة الوساطة وتعزيز لها وعامل ايجابي في ممارسة ضغط على العدو الصهيوني".

 

وأضاف: "أن فلسطين مفتوحة لكافة الإطراف العربية والإسلامية باعتبار موقعها الاستراتيجي، ومن هنا نحن نرحب بأي وساطة عربية وإسلامية تعزز ما هو قائم وتسانده وتشكل أداة ضغط على العدو الصهيوني لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني، ونحن ضد أي خطوة لإعطاء العدو الصهيوني مرونة أو عامل تهرب وتنصل من الاستحقاقات القائمة".