غضب عارم من الفلسطينيين رغم التطبيل الرسمي..

"انتظرناهم فاتحين فجاؤوا لاعبين مطبعين".. يا حسرتِك يا فلسطين!

الساعة 07:38 م|14 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

"انتظرناهم فاتحين فجاؤوا لاعبين مطبعين"... بعد طول انتظار هلَّ بعض العرب إلى فلسطين المحتلة التي تئن تحت سياط الاحتلال منذ أمد بعيد، دخولهم عبر البوابة الإسرائيلية لم يكن بالشيء الهين على الفلسطينيين الذين شعروا بالخذلان والخيبة من المواقف العربية.

وتأتي هذه الزيارة في إطار برنامج المنتخب قبل المباراة التي تجمعه مع نظيره الفلسطيني ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023 على استاد فيصل الحسيني.

وعلى الرغم من التطبيل الرسمي للتطبيع الرياضي من خلال زيارة المنتخب السعودي، إلا أن شعبنا الفلسطيني انتقد الزيارة بكل ابعادها، مشيرين إلى أن الزيارة نوع من الخيانة للقضية الفلسطينية، فكيف يمكن زيارة فلسطين المقهورة عبر تصاريح إسرائيلية؟، وكيف يمكن فهم الزيارة في ظل الجرائم التي تقترفها قوات الاحتلال بحق ابناء شعبنا؟، وكيف يمكن أن تفهم الزيارة في ظل حراسة إسرائيلية للمنتخب السعودي؟، ألا يفهم دخول المنتخب أنه رضى ضمني عما يحدث في الاقصى والمقدسات الإسلامية".

ودانت الفصائل الفلسطينية الكبرى -عدا حركة فتح- زيارة المنتخب السعودي إلى فلسطين المحتلة تحت سياط الإسرائيليين، إضافة الى انتقاد حاد من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى وسم #التطبيع الرياضي، عبّر مستخدمون كثر في تويتر عن رفضهم للخطوة السعودية، وكتب مستخدم: "إذا أراد المنتخب السعودي أن يخوض مباراته مع المنتخب الفلسطيني بدون أن يتلوث بالتطبيع، فملاعب غزة مفتوحة له لإقامة المباراة عليها. وهذا ينطبق على المنتخب الفلسطيني الذي يصر المسؤولون الرياضيون في السلطة على أن يخوض هذا المنتخب مباراته على أراضٍ خاضعةٍ للاحتلال".

كما ذكر مستخدم بأنه في "عام 2015 سجّل المنتخب السعودي والسعودية موقفاً جميلاً ورائعاً حينما رفضا دخول فلسطين المحتلة لأداء المباراة، وطالبا بنقلها لدولة مجاورة خوفاً من شبهة التطبيع".

وكتب حسام حروف ثائرة على موقع تويتر معلقاً على زيارة المنتخب السعودي "وصول المنتخب السعودي الى فلسطين المحتلة رغم الاعتراضات واتهامات بالتطبيع لا اعلم لما يتم عمدا استفزاز مشاعر العرب بهكذا تطبيع علني مساهمة ال سعود واضحة بتجذير الاحتلال على الاراضي الفلسطينية أولم يكن بامكانهم الرفض والسبب التطبيع مرفوض وخيانة".

كما، وكتب مصطفى احمد على تويتر "زيارة المنتخب السعودي للمسجد الاقصى تطبيع وخيانة للقدس ولشعب القدس #المنتخب_السعودي".

وكتب محمد السيقلي "لست ضد الشعب السعودي الأبي قبل أن تسألوا عن حكم الشرع بزيارتكم للمدينةِ المقدسة تحت الاحتلال، اسألوا خيولَكم هل تقبل بذلك، تلك الخيول التي ما دخلت يومًا المدينة المقدسة إلا وعلى ظهرها فارس، وفي عنقها رمح #التطبيع_خيانة".

أما معاذ فكتب ""الكنادر" بانتظاركم اذا وصلتوا الأقصى، طبعًا اذا ما قامت القوات الصهيونية باغلاقات واعتقالات لتأمين جريمتكم!".

اما شبكة القدس فعلقت على الزيارة كاتبة " قوات الاحتلال تعتقل الشاب معاذ محمدي من الداخل الفلسطيني المحتل من أمام مصلى قبة الصخرة بـ #المسجد_الأقصى بعد اعتراضه على دخول وفد سعودي للمسجد".

اما السعودي سعد الشهري فكتب " سنين وانتم مزعجين أمنا باسرائيل عدو العرب والمحتل ووووووو كذب في كذب ومسرحية سمجة، #المنتخب_السعودي اليوم يزور #القدس_المحتلة ونعلم انه لا يدخل الا بفيزا إسرائيلية لانه يقع في حدود إسرائيل وهذا عين التطبيع، أوقفوا كذبكم وسموا الأمور بمسمياتها.".

 

 

كلمات دلالية