خبر مسؤول روسي في «هرتسليا»: إيران امتلكت العناصر المطلوبة للقنبلة

الساعة 07:33 ص|07 فبراير 2009

فلسطين اليوم – وكالات

أعرب مستشار وزير الدفاع الروسي لشؤون الأسلحة النووية، الجنرال المتقاعد فلاديمير دفوركين، عن اعتقاده بأن إيران تمكّنت منذ عام 2003 من الحصول على معظم العناصر المطلوبة لتركيب قنبلة نووية، محذّراً من أن الوقت قد بات متأخراً جداً لمنع طهران من التحول إلى قوة نووية إقليمية.

وقال دفوركين، في كلمة أمام «مؤتمر هرتسليا» في إسرائيل ممثّلاً لأكاديمية العلوم الروسية، إن المشكلة الرئيسية لدى إيران كانت الحصول على اليورانيوم، لكنه أشار إلى أن جهات غربية تفترض أن الإيرانيين أغلقوا الفجوة عن طريق السوق السوداء. وأضاف الجنرال، الذي يشارك في إدارة الحوار النووي الروسي الأميركي، أن طهران نجحت في الأعوام الأخيرة في مراكمة الصعوبات أمام المجتمع الدولي وفي إفشال محاولات الإحاطة بطموحها، وحافظت على وتيرة إنتاج في الطريق نحو تركيب قنبلة نووية.

وتابع دفوركين (75 عاماً) أن صواريخ «شهاب 3» الإيرانية خضعت لعملية تعديل بحيث تكون قادرة على حمل رؤوس نووية، مشيراً إلى أن كمية من هذه الصواريخ تكفي للوصول إلى نقاط كثيرة في أوروبا.

ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» عن مسؤول سابق في «الموساد» قوله تعليقاً على كلام دفوركين «إن الرجل جدّي جداً، وهو يختار كلماته بحرص ويعرف ما يقوله وليس لديه زلّات لسان».

من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أن هناك حالاً من التأهّب الخاص تسود إسرائيل في ضوء نيات إيران زيادة وتيرة إيصال الأسلحة إلى سيناء خلال الأشهر القليلة المقبلة استباقاً لتبلور آلية «مكافحة التهريب» الدولية. ونقلت الصحيفة عن مصادر مصرية قولها، إن الإيرانيين يعتزمون إدخال أسلحة إلى غزة لم تكن موجودة فيه من قبل.

 

إلى ذلك، ذكرت صحيفة «ألبتروتيبيا» اليونانية، أن سلطات أثينا تحتجز منذ نحو شهر سفينة كانت في طريقها إلى إيران وتحمل على متنها مواد خاماً تستخدم في صناعة الصواريخ البالستية. وبحسب الصحيفة، فإن السفينة «سوزانا» وصلت إلى ميناء «ألفاسينا» اليوناني في 10 كانون الثاني الماضي مُبحرة من سلوفينيا، ومُنعت بعد رسوّها من استئناف رحلتها باتجاه ميناء «بندر عباس» جنوب إيران.

 

ووفقاً للصحيفة، فإن احتجاز السفينة جاء في أعقاب معلومات استخبارية، مصدرها الأمم المتحدة، تفيد بأن حمولة السفينة غير قانونية. وأضافت أن سلطات الميناء اليوناني قررت تفتيش جوف السفينة حيث عثرت على مستوعبات تحتوي على 80 طناً من الفولاذ من نوع «22-CK» الذي يستخدم في إنتاج الرؤوس الحربية أو خزانات الوقود في الصواريخ البالستية.