خبر أولـمرت مصمم على انجاز صفقة إطلاق شاليط قبل مغادرته رئاسة الحكومة

الساعة 06:49 ص|07 فبراير 2009

فلسطين اليوم-القدس

أكدت صحف إسرائيلية، أمس، من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولـمرت يسعى إلى إبرام صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليت بأسرى في السجون الإسرائيلية في الفترة ما بين الانتخابات الإسرائيلية وتشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، أي خلال هذا الشهر.

وقالت صحيفة (هآرتس) إن أولـمرت قال، مؤخراً، في عدة محادثات مغلقة إنه مصمم على استنفاد الاحتمال بإعادة شاليت إلى الديار قبل أن يغادر مكتب رئيس الوزراء. وإنه يسعى إلى "تنظيف الطاولة" قبل إنهاء ولايته وحل قضية شاليت.

وأضافت: إن باراك قال في السبت الأخير في مقابلة تلفازية: إنه يأمل أن يكون ممكناً إعادة شاليت إلى الديار ولكن بتقديره يوجد احتمال لعمل ذلك بعد الانتخابات وليس قبلها. وأمس قال باراك: إن نتائج الحملة العسكرية في القطاع يمكنها أن تساعد على حث عملية اتخاذ القرارات لجلب شاليت إلى الديار. ستكون مطلوبة قرارات قاسية وأليمة وأؤمن بأنه سيتوفر الأعضاء في الحكومة كي يقوموا بهذه الأمور".

وزادت: في الـمحادثات حول شاليت ضغط الـمصريون على إسرائيل لقطع مسافة "نصف الطريق" للقاء حماس ورفع عدد السجناء "الثقيلين" الذين توافق إسرائيل على تحريرهم. وحتى اليوم صادقت إسرائيل على نحو 200 اسم من أصل نحو 350 سجيناً تطالب بهم حماس. وتعتقد مصر بأنه إذا رفعت إسرائيل العدد سيكون ممكناً الضغط على حماس للـموافقة على حل وسط. وأن العدد الإجمالي للسجناء الذين سيتحررون، والذين ستختار إسرائيل القسم الأكبر منهم سيصل في أغلب الظن إلى نحو 1400.

من جهة أخرى، بعثت الحكومة التركية وفداً إلى العاصمة السورية للاجتماع مع زعماء (حماس)؛ في محاولة لضمان إطلاق سراح شاليت.

وقالت شبكة (سي.أن.أن تيرك) التركية الإخبارية: إن الوفد تحدوه الآمال في إطلاق سراح شاليت في أقرب وقت ممكن.