خبر هآرتس تشير إلى تقدم في المحادثات بين إسرائيل ومصر وحماس

الساعة 08:27 م|06 فبراير 2009

فلسطين اليوم – غزة

قالت صحيفة "هآرتس" إن تقدما ملموسا بشأن وقف إطلاق النار قد حصل في المحادثات بين إسرائيل ومصر وحركة حماس، وذلك وفقما صرحت به مصادر إسرائيلية وفلسيطنية، اليوم الجمعة. وجاء أن الاتفاق الذي يجري العمل على بلورته لا يزال رهنا بموافقة كبار المسؤولين في حركة حماس في دمشق. وأضافت أن رئيس الدائرة السياسية الأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، عاموس غلعاد، سوف يتوجه إلى القاهرة في اليومين القادمين من أجل الدفع بالمفاوضات.

 

تجدر الإشارة إلى أن غلعاد قد عاد يوم أمس، الخميس، من القاهرة بعد إجراء محادثات مع كبار المسؤولين في الأجهزة الاستخبارية المصرية، وهو يحمل مسودة لاتفاق بين الطرفين.

 

ونقلت "هآرتس" عن مصادر وصفتها بأنها "غير رسمية" قولها إن الحديث هو عن صفقة تتضمن فتح كافة المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل، وبين قطاع غزة ومصر. كما يفترض أن يتضمن الاتفاق وجودا لأجهزة أمن الرئاسة الفلسطينية على معبر رفح، ووقفا لإطلاق النار لمدة سنة ونصف مع إمكانية لتمديدها بـ 18 شهرا.

 

وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى أن رئيس الحكومة المنصرف، إيهود أولمرت، يبذل في الأسابيع الأخيرة جهودا كبيرة في محاولة للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس بشأن إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة، غلعاد شاليط، مقبل أسرى فلسطينيين.

 

ونقل عن أولمرت قوله في محادثات مغلقة إنه مصمم على إطلاق سراح شاليط قبل انتهاء ولايته في رئاسة الحكومة.

 

في المقابل، تجدر الإشارة إلى أن وزير الأمن، إيهود باراك، كان قد صرح السبت الماضي، في مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية، بأنه على ما يبدو فإن إطلاق سراح شاليط سيكون بعد الانتخابات البرلمانية، وليس قبلها. كما صرح يوم أمس، الخميس، بأن نتائج الحرب على قطاع غزة من الممكن أن تسارع عملية اتخاذ القرارات من أجل إطلاق سراح شاليط. وأشار إلى أن الأمر يتطلب اتخاذ قرارات صعبة، وأنه يعتقد بأنه سيكون هناك في الحكومة من سيكون بإمكانه اتخاذ مثل هذا القرار، على حد قوله.

 

ومن جهته طالب والد الجندي الأسير، يوم أمس الخميس، باستغلال الظروف الجديدة التي نشأت في أعقاب الحرب على قطاع غزة من أجل العمل على إطلاق سراح شاليط.