نشرت صفحة موثقة باسم "إثيوبيا بالعربي" شائعة حول توقيع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على اتفاقية لمناقشة سد النهضة تتضمن بندًا يمكن إثيوبيا من الاستحواذ على 80% من مياه النيل لمدة 10 سنوات" وهذا الأمر أثار جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبالرجوع إلى الاتفاقية التي وقعت تبين عدم صحة الكلام الذي نشرته صفة "إثيوبيا بالعربي"، حيث تؤكد اتفاقية مبادئ سد النهضة، الموقعة بين مصر وإثيوبيا والسودان في مارس/آذار 2015، اتخاذ "الدول الثلاث كافة الإجراءات المناسبة لتجنب التسبب في ضرر ذي شأن خلال استخدامها للنيل الأزرق/ النهر الرئيسي"، ولا تتضمن بنودها ما يفيد بأن "تستحوذ إثيوبيا على 80% من مياه النيل لمدة 10 سنوات".
أما الحساب الذي نشر الشائعة فلا يُشير إلى أي صفة رسمية يتبع، بل يعرف نفسه بأنه "مشروع شبابي تطوعي إلى العالم العربي للتعريف بإثيوبيا".
ويشهد سد النهضة ازمة كبيرة ين مصر وإثيوبيا، بسبب بناء إثيوبيا سد لإنتاج الكهرباء مما قد يمنع مصر من الاستفادة من مياه النيل بالشكل المطلوب الأمر الذي أدى إلى الجلوس في مفاوضات استمرت سنوات عدة إلا أنها انتهت بالفشل التام، ولذلك قال المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية في مصر: "إن بلاده تتطلع لقيام الولايات المتحدة الأمريكية بدور فعال بشأن سد النهضة بعد مرور أكثر من أربع سنوات من المفاوضات المباشرة، التي لم تحقق أي تقدم ملموس.
من جانبه، قال رئيس وزراء إثيوبيا، آبي أحمد علي، إن حكومته ستعزز جهودها لإنجاح الحوار الثلاثي: "كما تتوقع التزامًا مماثلا من دولتي المصب، مصر والسودان"، مؤكدا في الوقت ذاته حق أديس أبابا في تنمية مواردها المائية لتلبية احتياجات التنمية من سد النهضة