خبر عزام الأحمد : إنهاء الانقسام وتوحيد السلطة هو الخطوة الأولى لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية

الساعة 05:42 م|06 فبراير 2009

فلسطين اليوم - وكالات

انتقد قيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" دعوة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وأكد أن الطريق لذلك يمر عبر إنهاء الانقسام وتراجع "حماس" عن انقلابها في غزة قبل الشروع في حوار تنفيذ اتفاق القاهرة لإصلاح منظمة التحرير الفلسطينية.

 

ودعا رئيس كتلة حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" عزام الأحمد في تصريحات خاصة لـ "قدس برس" رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" البدء في حوار مباشر ينهي الانقسام الحاصل على الأرض قبل حوار إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، وقال: "أعتقد أن خالد مشعل يغالط كثيرا، فإذا كانت لديه الجدية اللازمة وإذا كان يريد الوحدة الوطنية عليه أن يتوجه للحوار فورا لإنهاء حالة الانقسام، لأنه لا يمكن أن يجري حوار حول المنظمة في ظل انقسام السلطة التي هي أحد إفرازاتها، وإذاكنت لديه الإرادة فعليه أن يتوجه للحوار وفق المبادرة المصرية أو بشكل مباشر لإنهاء الانقسام لتشكيل حكومة واحدة، وهذا سوف يختصر ثلثي الطريق باتجاه إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية ويفسح المجال أمام حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي بدخول المنظمة".

 

وأكد عزام الأحمد أن "فتح" ملتزمة بتنفيذ اتفاق القاهرة عام 2005 بشأن إعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية، لكنه قال: "لقد وقعنا اتفاق القاهرة ونفذنا جزءا من بنوده في انتخابات المجالس المحلية والانتخابات النيابية، لكن "حماس" انقلبت على السلطة وعلى الشرعية وعلى اتفاق مكة المكرمة وعلى حكومة الوحدة الوطنية، وبالتالي التراجع عن الانقلاب وتوحيد مؤسسات السلطة لننتقل بعدها إلى منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة تشكيل المجلس الوطني حسب اتفاق القاهرة الذي نلتزم به، أما الحديث عن إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية قبل إنهاء الانقسام فهو تهرب من مطلب الوحدة وتكريس للانقسام"، على حد تعبيره.