- الجماهير الحاشدة التي شاركت في انطلاقة حركة الجهاد إلى جانب الاطياف الفلسطينية كافة يعطي دلالة أننا أمام استفتاء وطني لمشروع المقاومة.
- الحضور الجماهيري اللافت في انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي 32 يعطي دلالة على حجم التفاف شعبنا الفلسطيني حول المقاومة والمقاومين
- شعبنا الفلسطيني قال كلمته بشكل واضح وصريح لا يقبل اللبس أن الخيار الصحيح هو خيار المقاومة القادر على تحرير البلاد والعباد
- خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كان خطاباً متزناً ووطنياً ويصلح للبناء عليه في إطار ترتيب البيت الفلسطيني، وإدارة الصراع مع العدو الإسرائيلي
- "اسرائيل" تدرك خطورة فكر الجهاد على كيانها ما دفعها لاغتيال الشقاقي في وقت مبكر للتخلص منها لكن ذلك لم يحصل وكبرت الجهاد واصبحت تهدد امن الكيان الهزيل
أكد النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة "أنَّ الجماهير الحاشدة التي شاركت في انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي إلى جانب الاطياف الفلسطينية كافة يعطي دلالة أننا أمام استفتاء وطني لمشروع المقاومة".
وأوضح النائب خريشة في تصريحٍ خاص لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" "أن الحضور الجماهيري اللافت في انطلاقة حركة الجهاد الإسلامي 32 يعطي دلالة على حجم التفاف شعبنا الفلسطيني حول المقاومة والمقاومين بهدف حمايتهم والالتحام معهم في مواجهة الاحتلال".
واضاف خريشة: شعبنا الفلسطيني قال كلمته بشكل واضح وصريح لا يقبل اللبس أن الخيار الصحيح هو خيار المقاومة القادر على تحرير البلاد والعباد، واعادة الحق الفلسطيني، وأنَّ خيار اوسلو ما هو إلا وهم وعبث وملهاة سياسية للأجيال.
في السياق، شدد خريشة أن خطاب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة كان خطاباً متزناً ووطنياً ويصلح للبناء عليه في إطار ترتيب البيت الفلسطيني، وإدارة الصراع مع العدو الإسرائيلي، موضحاً أن مبادرة القوى الوطنية التي شدد عليها "النخالة" في خطابه تصلح لأن تكون خارطة طريق للخروج من المأزق الذي تعاني منه القضية، لاسيما وان جميع الفصائل موافقة عليها غير جزء بسيط ممن يراهنون على اوسلو.
ودعا خريشة شعبنا الفلسطيني للاستفادة من التجارب والمبادرات التي تقدمها حركة الجهاد الإسلامي للخروج من المأزق الوطني والتحديات التي تعصف بالقضية.
كما، وأشار خريشة إلى أن الجهاد الإسلامي شكلت اضافة نوعية للعمل الفدائي الوطني الفلسطيني الملتزم، قائلاً "فلسطين بحاجة إلى فكر مثل فكر الجهاد الإسلامي الذي يتميز بالرصانة الفكرية والسياسية، لاسيما أن الجهاد تمسكت بمبادئها ولم تنخرط في ترهات اوسلو ولعبة المفاوضات والتسويات والمراهنات الخاسرة".
واضاف: "الجهاد الإسلامي حركة مقاومة، وكانت منذ نشأتها حريصة كل الحرص على النسيج الوطني الفلسطيني، لذلك لم نعهد عليها أي اشتباك أو مناحرة مع اي تنظيم، بل كانت تبذل جهودا لترتيب البيت الداخلي واصلاح ذات البين منذ وقوع كارثة الانقسام، وحاولت منذ بداية الانقسام جمع المُنقسمين على طاولة واحدة لإنهاء مثل تلك الحالة".
وأشار خريشة إلى أن الحركة تمسكت في فكرة العمق العربي والإسلامي للقضية لكن وفق قاعدة "اقتراب وابتعاد تلك الدول من القضية الفلسطينية"، مبيناً أنها الجهاد كانت شريك حقيقي لحلف المقاومة المتمثل في (سوريا، لبنان، ايران)، واجادت في بناء تحالفاتها بشكل جدي وحقيقي مع الجبهة المنتصرة في المنطقة.
وذكر خريشة "أن الاسرائيليين استهدفوا الجهاد مبكراً عندما اغتالوا رأس الجهاد الإسلامي الدكتور فتحي الشقاقي، وقد قتلوه مبكراً لعلمهم بخطورة فكر الجهاد على كيانهم الهزيل .. ارادوا من وراء ذلك اسكات واخراس الحركة لكن ذلك لم يحصل وكبرت الجهاد بعناصرها وافرادها وقادتها الذين يدركون ماذا يصنعون".
وتوجه خريشة بالتحية إلى الامين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة متمنياً له دوام التوفيق في طريق الصراع المقدس، داعياً الله أن يشفي الامين العام السابق الدكتور رمضان عبدالله شلح، ومترحماً على المؤسس الدكتور فتحي الشقاقي.
وشارك عشرات الآلاف من الجماهير الفلسطينية بمهرجان انطلاقة حركة الجهاد الـ32 بمدينة غزة.