قائمة الموقع

البروفيسور قاسم: الحشد الجماهيري في انطلاقة الجهاد استفتاء على خيار المقاومة

2019-10-05T20:09:00+03:00
الجهاد الإسلامى
فلسطين اليوم

يرى الكاتب والمحلل السياسي البروفيسور عبدالستار قاسم أن شعبية الجهاد الإسلامي تزيد بوتيرة ملحوظة في صفوف الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنَّ الحشد الشعبي في انطلاقة الجهاد الإسلامي واحد من الاستفتاءات على خيار المقاومة.

واوضح البروفيسور قاسم في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم" أنَّ جماهيرية الجهاد الإسلامي تزداد في صفوف الفلسطينيين لأسبابٍ عديدة، منها: صدقية الحركة في التمسك في مبادئها، وعدم انحراف بوصلتها عن القدس المحتلة، واتباع سياسة النأي بالنفس عن التدخل في أتون الخلافات الداخلية.

وذكر البروفيسور قاسم ان الجهاد الإسلامي اثبتت انها عنصر ايجابي في الساحة الفلسطينية، ولم تكن يوماً من الايام عنصر فساد أو افساد أو تمزيق للنسيج الفلسطيني، ونأت بنفسها عن الدخول في المتناقضات والترهات الرخيصة.

واشار الى أن الجهاد الإسلامي حركة وطنية فلسطينية بمرجعية إسلامية انطلقت من اجل فلسطين، وعملت لأجل ذلك الهدف ولم تنحرف عنه، لافتاً إلى أن الحركة تمكنت بما لديها من الامكانيات والقدرات ان تثبت وجودها ودورها الفاعل في الساحة الفلسطينية وضمن محور المقامة.

وبين أنَّ الجهاد الإسلامي بما لديها من امكانيات إلى جانب فصائل المقاومة غدت فصيلاً يحسب له العدو الف حساب، مستذكراً كيف أن الاحتلال خلال ثلاث حروب ضارية على قطاع غزة لم يستطع التقدم نحو أو اجتياحها.

وذكر أن الجهاد الإسلامي عملت للمبادئ التي اسست عليها، فأعدت العدة وإن كانت متواضعة لتحرير فلسطين، فباتت تمتلك صواريخ بإمكانها الوصول إلى المدن الفلسطينية المحتلة، وهو أمر يشكل رعباً للإسرائيليين.

وقال: الاهم أنَّ حركة الجهاد الإسلامي اقنعت الفلسطينيين بالداخل والخارج بانها فصيل جاد ومعني بتحرير فلسطين وليس معني بالدخول بالفتن والفساد.

وطالب البرفسور قاسم قيادة الحركة بالثبات على المبادئ والاستمرار في احراز الإنجازات وتفعيل موضوع الضفة الغربية لتبقى تتصدر الحركات الفلسطينية، قائلًا: "يجب أن تفعل حركة الجهاد الإسلامي دورها الفاعل في الضفة الغربية فلا يعقل أن تبقى السلطة الفلسطينية هي التي تدير المسرح في الضفة، وعلى الجهاد الإسلامي أن تبادر في الغاء الحالة المرضية التي يعشها الشعب في الضفة.

في السياق، دعا البروفيسور قاسم قيادة حركة الجهاد الإسلامي بضرورة محاصرة فكرة اوسلو من خلال قطع العلاقات السياسية بالفريق الذي أدار تلك "الطبخة الفاسدة"، داعياً الجهاد الإسلامي لإعادة النظر في بعض السياسات فيما يتعلق بالانتخابات، وذلك لمحاصرة فريق اوسلو وعدم ترجيح كفة اوسلو في أي انتخابات قائمة.

وشارك عشرات الآلاف من الجماهير الفلسطينية بمهرجان انطلاقة حركة الجهاد الـ32 بمدينة غزة.

 


















































 

اخبار ذات صلة