استيراد الزيتون ومنع العجول يثيران الجدل في فلسطين ودعوات للاعتصام غدًا

الساعة 05:21 م|02 أكتوبر 2019

فلسطين اليوم

بدأت موجة من الغضب والاحتقان في صفوف الفلسطينيين وبخاصة أبناء الضفة الغربية على مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجًا على قرار الحكومة الفلسطينية بالسماح لاستيراد 3600 طن زيتون من الاحتلال الإسرائيلي لاسيما بعد أيام فقط من قرار مخالف وهو منح استراد العجول من "إسرائيل" منعًا باتًا تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء.

وأمام قرارات الحكومة أصبح المواطن الفلسطيني في حيرة من أمره حيث اعتبر النشطاء أن القرارات المختلفة للحكومة دليلً على حالة التخبط في سياساتها، مما أثار تساؤلات عدة منها ما مصير "الانفكاك الاقتصادي مع الاحتلال؟ الذي تحدثت عنه الحكومة في تصريحات سابقة.

وزير الزراعة رياض العطاري دافع عن قرار وزارته استيراد كميات من الزيتون، قائلًأ: "إن الزيتون المنوي استيراده غير متوفر في السوق المحلي، ولا يزرع في بلادنا، وهذا النوع من الزيتون يتم استيراده سنويا لصالح الشركات والمصانع العاملة في مجال التخليل والكبيس وتحديدا في مناطق طولكرم وغيرها، وهو يُشغل مجموعة من المصانع ولا يؤثر مطلقا على موسم الزيت".

وردًا على الانتقادات الموجهة للحكومة خاصة في ظل رفعها شعار "الانفكاك عن الاحتلال" أكد الوزير -خلال حديث مع إذاعة راية- أن الانفكاك يحدث في حال توفر البديل، لكن لا نستطيع ان نوقف استيراد مواد خام اساسية".

الناشط الشباب سمير قال عبر صفحة الفيسبوك: "تخيلوا بدنا نصير نستورد زيتون!! وزير الزراعة رياض عطاري: قررنا استيراد 3600 طن من الزيتون المخصص للكبيس من إسرائيل والأردن ومصر، لتلبية احتياجات المصانع والسوق الفلسطيني من هذه النوعيات.

أما الناشط زاهي فقال: "حسسني الوزير اننا عايشين في قارة أخرى هل يعقل أن يزرع زيتون في إسرائيل وما يزرع في فلسطين؟ وإذا كان لا يزرع، لماذا لا تضع وزارة الزراعة خطة لتشجير مساحات لسد حاجة السوق؟

أما الناشطة راية زيادة فقط نشرت على صفحتها الخاصة بيان هام وخطير جاء فيه: "عنا رصيع وعنا زيت، استيراده خراب بيت، غدا نعتصم سويا وراء الفلاحات والفلاحين امام وزارة الزراعة احتجاج على قرار الوزير باستيراد الزيتون من دولة الاحتلال الصهيونية- غدا الساعة الواحدة.

وأضاف: "لطالما انتظرنا بحب وشغف موسم الزيتون هذا العرس الفلسطيني الجمعي الهام لبنيتنا وهويتنا الفلسطينية- قرار الاستيراد يعني "مصيبة" يعني "كارثة" لكل فلاحة وفلاح فلسيطيني!، بكرة الخميس ضروري جدا جدا نكون حاضرين ومساندين للفلاحين الذين يشكلون خط الدفاع الاول عن ارضنا!

1
 

كلمات دلالية