حظى نبأ اعتقال المواطن سامر العربيد الذي يتهمه الاحتلال الإسرائيلي بالمسؤولية عن تنفيد عملية بوبين، التي أدت إلى مقتل مستوطنين بتفجير عبوة عن بعد، تفاعلاً من قبل وسائل الإعلام الفلسطينية ونشطاء التواصل الاجتماعي، خاصة بعد الأنباء عن نقله لمستشفى هداسا عين كارم الإسرائيلية بعد تدهور حالته الصحية بشكل خطير جراء التعذيب الذي مورس بحقه من قبل ضابط الاحتلال الإسرائيلي لانتزاع اعترافات منه.
واستهجن النشطاء، ما ذكره الشاباك الإسرائيلي بأ،ه حصل على تصريح قانون، يتيح له استخدام أساليب تحقيق استثنائية مع الأسير سامر العربيد، بزعم قيادته خلية عين بوبين.
الصحفي إسماعيل الثوابتة، عقب في تغريدة له على حسابه الخاص على تويتر قائلاً:" حفظ الله الرفيق سامر العربيد وأسدل عليه العافية وكل التحية لأبطال الجبهة الشعبية.
فؤاد الخفش علق قائلاً: "يعرف كل من خاض التحقيق العسكري ما حدث مع الأسير الذي يصارع الموت سامر العربيد ويسترجع الألم ويشعر به كل من وقع بين فكي محققي الاحتلال.
يتذكر من خاض التجربة من أسرى ومن محررين الوجع وحجم الصراخ الذي كان يملأ المكان"..
وكالة وفا كتبت :" نتيجة التعذيب الوحشي: نقل الأسير سامر العربيد إلى المستشفى" وأرفقت صورة لأسير مقيد على سرير في مستشفى.
الضفة الإخبارية كتبت :" نقل الأسير سامر العربيد للمستشفى جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له في التحقيق. وأرفقت صورة للأسير.
الأسير المحرر حمادة الديراوي، علق على نبأ اعتقال سامر العربيد على صفحته على تويتر، بصورة للأسير "بطش السجان لا يفل عزم الرجال الأسير سامر العربيد"
فيما نشرت وكالة فلسطين اليوم عن زوجة الأسير سامر العربيد نورا المسلماني مناشدة للمؤسسات الحقوقية والإنسانية والمحلية والدولية بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب المبرح.