متمسكون بإرث الشقاقي..

الجهاد الإسلامي تستعد لاحياء ذكرى انطلاقتها الجهادية الـ32 بمسيرة مركزية

الساعة 06:37 م|28 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

تستعد حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، لإحياء ذكرى انطلاقتها الجهادية الـ 32 الأسبوع القادم بمسيرة مركزية في مدينة غزة وذلك بدعوة جميع فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة للمشاركة في المسيرة إلى جانب مناصري ومؤيدي الحركة.

وقال القيادي في الحركة أحمد المدلل "أبو طارق"، إن مسيرة الانطلاقة الجهادية ستكون جماهيرية من كل أطياف الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن هناك مؤامرات كبيرة تعصف بالقضية الفلسطينية تحتاج إلى تكثيف المفاهيم التي انطلقت منها حركة الجهاد الإسلامي بعد مرور 32 عامًا على الانطلاقة الجهادية.

وأضاف المدلل في تصريح لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية"، أن فلسطين يجب أن تظل القضية المركزية لكل فلسطيني وعربي ومسلم على وجه الأرض، مؤكدًا أنه يجب  بلورة المشروع الوطني من جديد على أساس الوحدة الوطنية والمقاومة.

على الصعيد ذاته، تابع القيادي المدلل: "روح الدكتور الشقاقي تتحرك فينا، ودمائه تنتفض في الشرايين المؤمنة لتبقى حافظة لذلك الإرث الذي حملته وحفظته من الشقاقي، ولا تزال أطروحات الدكتور الشقاقي حاضرة في يومنا هذا، وما تحدث به قبل استشهاده لا يزال هو الذي يتجسد على أرض الواقع".

وأكد أن الوحدة الفلسطينية مطلب شرعي وضرورة وطنية للحفاظ على المشروع الوطني وتحرير كامل فلسطين، لافتًا  أن أوهام السلطة الفلسطينية لا يمكن أن تحرف راية الجهاد والمقاومة، وهي وجدت لأغراض لا تخدم إلا العدو الصهيوني.

وأردف المدلل: "مشروع السلطة الفلسطينية مشروع فاشل، وهذا ما أكده الشقاقي والشعب الفلسطيني، خاصة بعد 26 عاما من توقيع اتفاقية أسلو، والتي أعطت العدو الصهيوني الشرعية في اعتصاب الأراضي الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن الاحتلال لا يزال يستبح الأراضي حتى اللحظة ويهجر ساكنيها ويجوّع ويحاصر الشعب الفلسطيني.

وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن المؤامرات التي تحاك ضد القضية الفلسطينية هي الأعنف على مر التاريخ، مبينًا أنها تتطلب وقفة جادة من الكل الفلسطيني.

في السياق، تابع المدلل: حركة الجهاد الإسلامي لم تعد اليوم مجموعة من الأفراد الذين يحملون فكرا متنورًا، وهي اليوم حركة قوية لها حضورها وتأثيرها على الساحة السياسية الفلسطينية".

وأكد : "الجهاد الاسلامي تعتبر المحرك الأساسي لمسار الاشتباك المستمر مع العدو الصهيوني على كافة الجبهات من خلال الأدوات النضالية المختلفة التي استطاعت أن تبدع الحركة فيها منذ انطلاقتها عندما آمنت بالانتفاضة الجماهيرية وتقدمت في انتفاضة الحجارة  وأبدعت في انتفاضة الأقصى، والمواجهات من نقطة صفر مع الاحتلال".

وأشار إلى أن الجهاد الاسلامي وجناحها العسكري طورت قدراتها العسكرية لتكون أول من يضرب ما تسمى العاصمة المقدسة للاحتلال "تل ابيب"، مؤكدًا أنه لا خطوط حمراء أمام أبناء الجهاد الإسلامي في مواجهة العدو الصهيوني، وأن المعركة مع العدو مستمرة.

وحول مواقف الحركة، قال: "الجهاد الاسلامي رغم المؤامرات والأعاصير التي توادهها منذ بداية اغتيال الشقاقي وقياداتها إلا أنها لا تزال ثابتة في مواقفها وواضحة في أطروحاتها التي لم تتغير، ولم تبدل مسارها السياسي الواضح وضوح الشمس".

كلمات دلالية