تفاعل نشطاء التواصل الاجتماعي مع وسم #ماتجربهاش للتوعية بمخاطر المخدرات، عقب انطلاق المبادرة المجتمعية للتوعية من مخاطر المخدرات على الصحة والمجتمع، وسط تفاعل كبير من قبل روّاد التواصل.
وأطلقت وزارة الداخلية بغزة اليوم الثلاثاء، المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات، بمشاركة عدة جهات حكومية ومجتمعية.
"ناقوس خطر"
"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" رصدت أبرز التغريدات عبر "تويتر"، حيث غرّد الناشط محمد عمر عبر حسابه: الكشف المبكر من قبل الأهالي لتعاطي ابنهم للمخدرات، يؤدي لعملية فطام بشكل سهل وسريع، وكلما تأخر ذلك يصبح الابن أكثر عرضة للانتقال لمخدر أكثر خطورة.
وأضاف عمر: "يجب دق ناقوس الخطر أمام جميع أفراد وفئات وشرائح المجتمع للتوعية بمخاطر المخدرات".
وتابع في تغريدته: "يجب أن تصل جهود التوعية لكل شخص قد يشكل أمان وحاضنة للحفاظ على أبناء المجتمع من آفة المخدرات والتعرف على مخاطرها والتوعية من آثارها".
"طريق للهلاك"
واكتفى الناشط عبد الله حمدان بقوله: "الاترامال، المخدرات، ...... طريقك إلى الهلاك والدمار الجسدي والمادي".
ودوّن ثائر فلسطين: "احذروا المخدرات إنها خطر قد يدخل بيوتنا جميعاً، ابلاغ مكافحة المخدرات عن المروجين مسؤوليتنا جميعاً لأن شبابنا في خطر".
فيما كتبت أميرة فؤاد: "المخدرات خطورة أمنية واجتماعية وأسرية"
"جزء من حرب الاحتلال"
أما صبحي ابو الحصين، فكتب في تغريدته عبر "توتير"، أن المخدرات هي جزء من حرب الاحتلال الصهيوني ضد أبناء شعبنا.
وأكد أن الاحتلال "الإسرائيلي" يريد تدمير الشباب وإسقاطهم في وحل العمالة، مشددا على التماسك الاجتماعي ومتابعة الأبناء كأفضل سبل الوقاية.
وغرّد حسام الدين عابد: "المخدرات طريق السعادة الزائفة والبعد عنها سبيل السعادة الحقيقية".
وكانت وزارة الداخلية بغزة أطلقت، اليوم الثلاثاء، المبادرة المجتمعية للتوعية بمخاطر المخدرات، بمشاركة عدة جهات حكومية ومجتمعية.
وأشار الناطق باسم الداخلية، إياد البزم في بيان صحفي، أن المبادرة تستمر حتى شهر يونيو من العام القادم 2020، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة مشكلة المخدرات وتحصين الشباب من هذه الآفة الخطيرة.
ووفق الداخلية، فقد شهدت المخدرات انحسارا ملحوظا في قطاع غزة منذ 2017، وتسعى من خلال هذه المبادرة إلى مراكمة الجهود وتكاملها في إطار تخليص المجتمع الفلسطيني من هذه المشكلة.