خبر مصادر مصرية:أهم النقاط التي طرحها عمر سليمان بشأن اقتراح التهدئة في قطاع غزة

الساعة 12:20 م|05 فبراير 2009

فلسطين اليوم-وكالات

حصلت قناة العربية من مصادر مصرية واسعة الاطلاع على نسخة لأهم النقاط التي طرحها وزير المخابرات المصرية عمر سليمان بشان اقتراح التهدئة في قطاع غزة. وقالت هذه المصادر ان سليمان طالب ببدء التهدئة يوم غد الجمعة.

 

وحسب هذا النبأ تتضمن النقاط المصرية فتح المعابر على حدود القطاع بشكل كامل واقتصار الحصار على ما نسبته 20 بالمائة من الحاجيات الأساسية لغزة وذلك إلى حين الانتهاء من ملف الجندي الإسرائيلي المخطوف غلعاد شليط. وسيتم حظر إدخال أربعة أصناف من المواد الأولية الى غزة فقط وهي مواد قد تستخدم في صناعة الصواريخ.

 

وأضافت المصادر ان الجانب المصري ابلغ حركة حماس بان إسرائيل لا تمانع في إعادة التفاوض على اتفاقية عام 2005 بخصوص معبر رفح مع السلطة الفلسطينية والاتحاد الأوروبي.

كما توافق إسرائيل على إقامة المراقبين الأوروبيين في مدينة العريش المصرية وليس في إسرائيل لضمان حرية وصولهم الى المعبر بدون تدخل إسرائيلي.

 

وبموجب هذا التقرير ستعلن إسرائيل ومصر ان مشاركة الحكومة التابعة لحماس في ادارة معبر رفح هي أمر خاضع فقط لاتفاق بين حماس والسلطة الفلسطينية.

 

وكضمانة لالتزام إسرائيل بهذه النقاط يتعين على حماس الموافقة على إعلان الهدنة لمدة عام ونصف العام والتعهد لمصر شفويا بمنع حفر الأنفاق تحت الشريط الحدودي والتجارة غير المشروعة - على حد تعبير الوثيقة المصرية.

 

وستضع حماس نظاما لمعاقبة من يخرق التهدئة في غزة. كما تنص هذه النقاط على ان إسرائيل لا تمانع بعد التهدئة في الدخول في مفاوضات غير مباشرة لحل مشكلة غلعاد شليط بشكل فوري.

 

وخلصت الوثيقة الى القول انه بعد إعلان التهدئة يتم التعامل الفوري مع كافة مطالب حماس المتعلقة بالوضع الإنساني في قطاع غزة كالإغاثة والايواء واعادة الاعمار.

 

وأكدت مصادر سياسية كبيرة في أورشليم القدس أن إسرائيل لا تتفاوض مع حركة حماس حول وقف إطلاق النار مبينة مع ذلك انه اذا توقفت حماس عن إطلاق القذائف الصاروخية وارتكاب الاعتداءات الإرهابية فان إسرائيل لن تضطر إلى الرد.

وأشارت المصادر الى ان إسرائيل لم توقع قط اي اتفاق مع حماس كما أنها لم توافق على تحديد مدة التهدئة. ونوهت المصادر السياسية الى ان إسرائيل تحتفظ بحق الرد على اي خرق للهدوء وانها ستتبع نفس النهج في المستقبل أيضا.

 

وحول موضوع المعابر أوضحت المصادر السياسية أنها ستبقى مغلقة الى حين تحقيق تقدم في ملف الجندي المخطوف غلعاد شاليط.

 

هذا وسيتوجه رئيس الهيئة السياسية والامنية في وزارة الحرب عاموس غلعاد مرة اخرى الى القاهرة خلال الايام القليلة القادمة لمواصلة المباحثات مع المسؤولين المصريين حول اتفاق التهدئة.