خبر ياسين: لا نفكر فى بديل لـ م.ت.ف ولكن فك أسر المنظمة من أيدي « أبو مازن »

الساعة 12:02 م|05 فبراير 2009

فلسطين اليوم-المصري اليوم

 أعلن عبدالقادر ياسين، المفكر والمؤرخ الفلسطينى، وأحد المشاركين فى اجتماع الهيئة العليا للفصائل الفلسطينية بسوريا فى يناير الماضى، أن البعض أساء فهم الكيان الذى قرروا بقيادة حركة حماس إنشاءه فى اجتماعهم بدمشق، وأطلقوا عليه زوراً وعدواناً - حسب «ياسين» - لقب مرجعية فلسطينية بديلة، وأضاف «إنها مرجعية جديدة للمقاومة والتحرير وليست بديلة، ينضم إليها كل من يريد تحرير فلسطين، ونحاول من خلالها فك أسر منظمة التحرير من أيدى أبو مازن».

 

وقال عبدالقادر ياسين فى تصريحات لـصحيفة «المصرى اليوم» القاهرية أمس إن التجمع ضم ٨ من فصائل فلسطينية اعتادوا اللقاء دورياً كل شهرين بداية من عام ١٩٩٨، وشكلوا فيما بينهم «لجنة المتابعة العليا» بمشاركة الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية «حماس والجهاد والشعبية - القيادة الشعبية وفتح الانتفاضة وجبهة التحرير الفلسطينية والصاعقة والحزب الشيوعى الثورى وجبهة النضال»،

 

وقرروا خلال اجتماعهم فى يناير الماضى على هامش أحداث غزة، أن وضع المقاومين يتطلب مرجعية جديدة يكون هدفها التحرير وتضم كل من يبتغى المقاومة، وتابع: شكل المجتمعون «جبهة المقاومة والتحرير» باقتراح شخصى منى ورمضان عبدالله شنح، الأمين العام لحركة الجهاد.

 

وحول الجدل المثار باعتبارها مرجعية بديلة لمنظمة التحرير أكد «ياسين» أن «جبهة المقاومة والتحرير»، التى أعلن عنها خالد مشعل فى وقت سابق لن تكون بديلاً لأى منظمة أخرى، وأضاف «سنحاول لعب دور فى تحرير فلسطين بعد أن استولى على منظمة التحرير هواة التفريط».

 

واستنكر «ياسين» عدم تفعيل أحد بنود نداء القاهرة الصادر فى ٢٠٠٥.