خبر الجهاد الإسلامي: اغتيال المجاهد علاء أبو الرب جريمة تستوجب رد المقاومة

الساعة 10:22 ص|05 فبراير 2009

فلسطين اليوم – غزة

قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن جريمة اغتيال قائد سرايا القدس في قباطيا علاء أبو الرب تضاف إلى سجل الجرائم الصهيونية، وهي جريمة تستوجب الرد من قبل أجنحة المقاومة وفي مقدمتها سرايا القدس.

 

وأضافت الحركة في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه اليوم الخميس أنه إذا كان لا بد من بحث مسألة التهدئة فلا بد من أن تشمل مجمل الوضع الفلسطيني لأن معالجة الوضع في غزة وتحقيق تهدئة لا يمكن أن يتم بمعزل عن باقي مدن وقرى فلسطين المحتلة.

 

وأوضحت الحركة أن هذه الجريمة الجديدة هي رسالة واضحة للعالم أجمع بان المشكلة لم تكن مطلقاً عند الشعب الفلسطيني ومقاومته، وإنما المشكلة تنحصر في وجود الاحتلال واستمرار سياساته العدوانية والتوسعية بحق الشعب والأرض الفلسطينية.

 

كما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي هذه الجريمة ضربة واضحة للجهود الهادفة للتوصل إلى تهدئة، الأمر الذي يتطلب جهداً مضاعفاً في سبيل تحديد ضمانات تلزم العدو الصهيوني بالتوقف عن ارتكاب أية اعتداءات أو جرائم بحق شعبنا.

 

وأشارت الحركة إلى أن الجريمة نفذت في منطقة تخضع لأجهزة الأمن التابعة للسلطة، وهو ما يطرح مجدداً التساؤل عن دور هذه الأجهزة التي عملت على نزع سلاح المقاومة وملاحقة المقاومين، وقد كان المجاهد علاء أبو الرب واحداً من الذين تعرضوا لملاحقة ومطاردة من قبل أجهزة أمن السلطة انتهت بجريمة اغتياله على أيدي جنود العدو.

 

وأكدت الحركة على ضرورة وقف التنسيق الأمني كمقدمة للشروع في أي حوار داخلي كون استمرار التنسيق الأمني ينسف كل جهد للحوار، مضيفةً أن جهود ومساعي الحوار والمصالحة التي سعت لأجلها الجهاد الإسلامي طويلاً تصطدم مع بقاء التنسيق الأمني قائماً مع العدو.