رضوان: اتفاق اوسلو أخطر من النكبتين والمقاومة الخيار الوحيد لإستعادة الحقوق

الساعة 01:22 م|17 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

أكد اسماعيل رضوان القيادي في حركة حماس اليوم الثلاثاء، ان الذكرى المشؤومة "لاتفاق اوسلو" ورث شعبنا مزيداً من التدهور والانقسام ، مشيراً الى اتفاقية اوسلو نكبة جديدة لشعبنا وهي اخطر من النكبتين الأولى الثانية كونها تمثل اعتراف جزء من الشعب الفلسطيني بشرعية الاحتلال وهو مخالف لكافة الاعراف لأن المحتل سيبقى محتل.

وبين رضوان ان اتفاقية اوسلو أخطر من وعد بلفور حيث اعطى أحقية للاحتلال على  أكثر من 78% على الارض الفلسطينية  والاعتراف بالكيان المحتل ، اضافةً الى انه ورثت شعبنا التنسيق الامني واعتبار المقاومة ارهاباً .

وقال رضوان ان اتفاق اوسلوا هدفه الحفاظ على أمن الاحتلال مقابل بعض الامتيازات لأبناء السلطة ، موضحاً ان  اوسلو اعطت جرأة للاحتلال بشأن الاستيطان الذي تضاعف مئات المرات .

وتابع : اوسلو اورثت شعبنا الانقسام وقسمه الي قسمين ، قسم متمسك بالثوابت وآخر تخلى على البندقية مقابل وعود لم يتحقق منها شئ سوى مزيداً من التنازلات .

وشدد على ان المقاومة هي الحل الامثل لتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني ، وخاصة ان اوسلو تخلت عن القدس واللاجئين وشجعت الاحتلال على المضي بمزيد من المخططات التي كان آخرها صفقة القرن وتصفية الاونروا، مطالباً السلطة ان تتبرأ من اوسلوا وان تعلن عن فشل الحقبة الزمانية والانحياز الي خيار الشعب.

وجدد تأكيده على ضرورة استعادة الوحدة على اساس خيار الثوابت والاتفاق على برنامج وطني .

واعتبار المقاومة خيار استراتيجي لاستعادة حقوقنا.

كلمات دلالية