الهباش: الاحتلال فشل في كسر إرادة ووجود الشعب الفلسطيني

الساعة 11:54 ص|16 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

قال قاضي قضاة فلسطين محمود الهباش، إن جميع إجراءات الاحتلال الاسرائيلي فشلت حتى الآن في كسر إرادة ووجود الشعب الفلسطيني وفِي كسر روح المثابرة لدى الشعب والقيادة الفلسطينية، وستظل فلسطين حاضرة لا تغيب شمسها عن أي مشهد أو محفل عربي أو إسلامي.

وأضاف الهباش على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ30 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للأوقاف، والذي انطلقت أعماله اليوم تحت رعاية الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، "فقه بناء الدولة وحماية الأوطان"، إن فلسطين لا تغيب عن أي مشهد عربي أو إسلامي ودائما حاضرة بقضيتها وبمشاركتها، وحريصون أن نشارك في هذا المؤتمر الذي يتحدث عن فقه بناء الدول ونحن دولة في طور البناء وبنت نفسها ومؤسساتها وتنتظر أن ينجز هذا البناء بالخلاص عن الاحتلال وإعلان الاستقلال الفلسطيني.

وقال: إننا حريصون في المشاركة بكل المشاهد، خاصة بالمؤتمرات والمنتديات الدينية رغم كل ما يفعله الاحتلال من انتهاكات يومية، وما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس.

وتابع الهباش: "على مدى عقود حاول الاحتلال أن يطمس الحالة والوجود الفلسطيني، وأن يزيحنا عن الطاولة في المحافل، لكن فلسطين أفشلت كل مخططات الاحتلال".

وأشار إلى أنه بعد أيام سيكون الرئيس محمود عباس على منبر الأمم المتحدة ليحمل ذات الأفكار وذات الصوت الفلسطيني الذي سيصدح في كل العالم باننا باقون على أرضنا ودولتنا قائمة واستقلالنا سينجز ولو بعد حين بإذن الله .

من جهة ثانية، التقى الهباش على هامش أعمال المؤتمر الدولي الـ30 للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية للأوقاف، وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد السعودي عبد اللطيف آل الشيخ.

وقال الهباش إن الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى لسان الرئيس محمود عباس يثمنون الموقف السعودي الداعم للقضية الفلسطينية والمساند للحقوق الفلسطينية المشروعة، والذي يتجلى بوقوف المملكة السعودية وقيادتها الدائم الى جانب القيادة الفلسطينية في كل المحافل والمنظمات الدولية والإقليمية لمواجهة الغطرسة الإسرائيلية وجرائم الاحتلال اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدساته وعلى رأسها الحرم القدسي الشريف.

كما عبر عن اعتزاز الفلسطينيين قيادة وشعباً بالمكرمة السنوية التي بدأت منذ إحدى عشرة سنة لاستضافة أسر وذوي الشهداء لأداء فريضة الحج على نفقة خادم الحرمين الشريفين والتي تمثل جزءاً من الدعم المتواصل لأبناء شعبنا وهو ما نعتز به ونقدره.

واستنكر قاضي القضاة خلال اللقاء الهجمات الإرهابية التي شنتها مليشيات الحوثي ضد معامل النفط في المملكة العربية السعودية.

من جانبه أكد الوزير السعودي على أن المواقف الراسخة للمملكة بقيادتها الرشيدة تجاه فلسطين وشعبها المناضل وقضيتها العادلة هي ثوابت أساسية دأب قادة المملكة عليها منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود، مؤكدا ان المملكة لن تتوانى عن دعم قضيتها بكل ما أوتيت من وقوة، مضيفا ان هذا الدعم وهذه المساندة هي واجب على العرب والمسلمين وسيبقى كذلك الى ان يزول هذا الاحتلال وينعم الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال اسوة ببقية شعوب العالم .

وأضاف الشيخ ان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز يعتبر القضية الفلسطينية قضيته الأولى وقضية كل مواطن سعودي وحر وشريف في العالم أجمع، مضيفا ان المملكة السعودية طلبت اجتماعا عاجلا لمنظمة التعاون الإسلامي للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ورفضا لمخططات رئيس وزراء دولة الاحتلال بضم أجزاء من الضفة الغربية، وهو الأمر الذي رفضته كل دول العالم وعلى رأسها المملكة العربية السعودية .

بدوره، قال نائب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية إبراهيم عوض الله: "إننا نبرز القضية الفلسطينية في كل محفل عربي أو إسلامي ومدى احتياجنا للدعم العربي والإسلامي، لأن فلسطين بحاجة الى مؤازرة ودعم".

وحذر من استمرار الاستيطان الاسرائيلي على الأرض الفلسطينية، وهدم البنية التحتية، وضرب الاقتصاد، مؤكدا الصمود والبقاء على أرضنا.

كلمات دلالية