خبر مصادر فلسطينية: تقديرات مصرية بأن صفقة تبادل الأسرى ستتم خلال أقل من شهر

الساعة 06:17 ص|05 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

كشفت مصادر فلسطينية ان الاقتراح المصري الذي قدم إلى حركة حماس بعد اتصالات أجرتها مصر مع الحكومة الإسرائيلية يقضي بفتح جزئي للمعابر التجارية بين قطاع غزة واسرائيل على ان يتم فتح المعابر بشكل كامل بعد إتمام صفقة تبادل الجندي الإسرائيلي الأسير في غزة جلعاد شاليت بأسرى في السجون الاسرائيلية.

وفقا للمصادر الفلسطينية فإن التقديرات المصرية تشير الى احتمال ابرام صفقة التبادل قبيل تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة أي في الفترة بين الانتخابات الاسرائيلية في العاشر من الشهر الجاري وفترة الاسبوعين او الثلاثة اسابيع التي تلي الانتخابات لحين قيام رئيس الوزراء الاسرائيلي الجديد بتشكيل حكومته.

وحتى تشكيل الحكومة الاسرائيلية الجديدة فإن الحكومة الاسرائيلية الحالية تبقى حكومة تسيير اعمال الا انه يتضح من كافة

مصادر فلسطينية

الاطياف السياسية الاسرائيلية ان موضوع اعادة الجندي الاسرائيلي شاليت هو الموضوع الوحيد الذي يحظى باجماع في اسرائيل وبامكان حكومة تسيير الاعمال الاسرائيلية ان تبرم صفقة بهذا الشأن.

وفي الاونة الاخيرة حرص المسؤولون الاسرائيليون على التأكيد في مناسبات عدة على ان الثمن لاعادة الجندي الاسرائيلي سيكون باهظا وصعبا للغاية فيما تشير مصادر اسرائيلية الى ان الحكومة الاسرائيلية تقترب اكثر فاكثر من الاستجابة للمطالب التي وضعتها (حماس) للافراج عن الجندي الاسرائيلي.

وعلى ذلك فليس صدفة ان الحكومة المصرية حددت يوم الثاني والعشرين من الشهر الجاري موعدا لبدء الحوار الوطني الفلسطيني ويوم الثاني من شهر آذار المقبل موعدا لعقد المؤتمر الدولي للمانحين من اجل اعادة اعمار قطاع غزة اذ يعتقد المسؤولون المصريون انه حتى ذلك الحين ستكون الامور قد اتضحت بشأن فرص ابرام صفقة التبادل.

وكان عدد من المسؤولين الاسرائيليين اظهروا في فترة ما بعد العملية العسكرية الاسرائيلية ضد قطاع غزة ليونة تجاه مطالب (حماس) وان كانت لم تصل الى حد القبول بمطالب الحركة في حين قام رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت بضم اعضاء جدد للجنة الوزارية الاسرائيلية الخاصة بالنظر في تغير معايير الافراج عن الاسرى الفلسطينيين من السجون الاسرائيلية لضمان تأييد اوسع للصفقة في حال ابرامها.