ارتكب عشرات المجازر في لبنان

#جزار_الخيام.. اللبنانيون يثورون غضباً بعد عودة عميل إسرائيلي

الساعة 07:34 م|13 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

ثار اللبنانيون غضباً على عودة العميل في "ميليشيا جيش لحد" عامر إلياس فاخوري إلى بيروت الخميس الماضي، مطالبين بمحاكمته بعد خيانته للشعب اللبناني ومشاركته إلى جانب الإسرائيليين في تعذيب وقتل اللبنانيين. اللبنانيون انتفضوا بشكل موحد بجميع احزابهم وطوائفهم ودياناتهم مستنكرين عودة العميل عامر إلياس فاخوري، إذ لم يتقبل وجوده في لبنان، لاسيما في ظل ورود أنباء عن سقوط التهم الموجهة إليه بمرور الزمن.

والفاخوري الذي كان يوصف بـ "جزار معتقل الخيام" مارس العديد من الانتهاكات بحق الأسرى في عام 2000، دخل إلى لبنان عبر مطار رفيق حريري الدولي، وأعلن الأمن العام اللبناني بعد يومين استدعاءه واخضاعه للتحقيق، بإشراف مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس.

ويبلغ الفاخوري من العمر 56 عاماً، وكان المسؤول المباشر عن كتيبة عملاء من عصابات أنطوان لحد، مهمتها حراسة معتقل الخيام، والمشاركة في إدارته وقمع المعتقلين الذين كان جيش الاحتلال الإسرائيلي وعملاؤه ينكّلون بهم فيه، ويزعم أنه غادر لبنان إلى الولايات المتحدة الأميركية عام 1998، عبر فلسطين المحتلة، بعد خلاف مع رؤسائه.

ويعد الفاخوري من أشهر العملاء الذين نكلوا بالأسرى اللبنانيين، إذ أنه أحد رأسَي المعتقل، إلى جانب رئيس جهاز الأمن والتحقيق جان الحمصي (أبو نبيل)، ولا عميل فوقهما، كانا يتبعان مباشرة للاستخبارات الإسرائيلية.

ونظم اللبنانيون في أكثر من منطقة اعتصامات ووقفات استنكارية تندد بعودة جزار الخيام إلى لبنان، مطالبين بتقديمه لمحاكمة عسكرية.

وعلى إثر عودة الفاخوري ضجت وسائل الإعلام اللبنانية المحلية ووسائل التواصل الاجتماعي الخبر تحت هاشتاغ "جزار الخيام"، فمنهم من طالب بتصفيته، ومن من طالب بطرده، ومن طالب بتقديمه لمحاكمة عسكرية، جزاء الجرائم التي كان يقترفها بحق اللبنانيين.

وكتب هاني الكبيسي على صفحته في موقع تويتر "تحية لإخواننا الشهداء المجاهدين الذين فقدناهم أثناء التعذيب في معتقل الخيام على يد عملاء العدو ابراهيم ابو عزة - ابراهيم فرحات- أسعد بزي - أحمد ترمس- حسين محمود - زكريا نضر - صبحي شكر - علي حمزة - هيثم دباجة - بلال السلمان.. للعملاء المسؤولين عن قتلهم عقوبتهم #الإعدام #جزار_الخيام".

وكتبت بترا جمال على صفحتها في موقع تويتر :" فليذهب أهالي كلّ من دخل إلى معتقل الخيام إلى منزل العميل #عامر_الياس_الفاخوري ويقوموا بالواجب معه. ومن يحاول الدفاع عنه أو حمايته فالوقاحة وصلت لدرجة الاعتقاد أننا نستطيع الاختلاف في الرأي حول العدو الإسرائيلي وعملاءه، وأن الخيانة وجهة نظر! ".

وعلقت صفحة الغزاوي على تويتر على عودة جزار الخيام " مصير كلِ عميل، الدعس والإعدام. ".

وعلق الصحفي علي شعيب على صفحته في تويتر "هذه اللوحة معلقة الآن على أحد جدران معتقل الخيام وإسم العميل فاخوري في المقدمة !! #جزار_الخيام، مرفقاً إلى جانب تعليقه صورة تظهر اسم العميل الفاخوري ضمن العملاء الذين ارتكبوا مجازر بحق الشعب اللبناني.

وغرّد نجل أحد الأسرى على تويتر قائلاً إن الفاخوري اقتلع عين والده اليسرى وتم استبدالها بعين زجاجية، ومنع عنه الدواء وكان قريباً من الموت.

وكبت علي امير على صفحته في تويتر معلقاً على عودة جزار الخيار "حق رصاصة يا عميل".

وكتب علي هاشم في تويتر "عندما تنتصر المقاومة في أي مكان في العالم تاريخيا العملاء يقتلون في ساحات عامة (فرنسا مثلا)،إلا في لبنان أراد #حزب_الله أن يعلم العالم درس في الأخلاق عند الإنتصار وسلم الموضوع للدولة اللبنانية التي تساهلت كثيراً، لدرجة أن وقاحة العملاء لم تعد تحتمل".

 

كلمات دلالية