خبر إسرائيل تعطي الأسرى في مستشفى سجن الرملة أدوية سامة ومخدرة

الساعة 09:14 ص|04 فبراير 2009

فلسطين اليوم-غزة

أفاد الممرض الأسير أكرم سلامة من محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، أن مصلحة السجون الإسرائيلية تعطي الأسرى أدوية سامة ومخدرة في مستشفى سجن الرملة.

 

وقال الأسير سلامة، الموجود في مستشفى سجن الرملة، لنادي الأسير الفلسطيني، 'إن إدارة المستشفى تعطي الأسرى المرضى أدوية من نوع الترون وترامدكس وفاليوم وتوكسال واكساتونين وهذه الأدوية لا تصرف لأي مريض أيا كانت حالته الصحية لكونها سامه والبعض منها مخدرة وقاتلة وفي الحالات الطبيعية لا يمكن لأي صيدلي أن يقوم بصرفها إلا إذا قام الطبيب بالتوقيع على رشيتة الصرف أمامه'.

 

وأضاف أن إدارة المستشفى تعطي تلك الأدوية للأسرى غير مكترثة بالآثار السلبية لمثل هذه الأدوية وذلك من اجل التخلص من صراخ وآلام الاسرى المرضى، وأكد الأسير أكرم أنه على دراية بذلك كونه ممرض ويقوم بنصح الأسرى ممن يستطيعون التخلي عن مثل هذا الأدوية أن يأخذوها ويرمونها بعد ذلك.

 

وأشار أيضا بان الكثير من المستشفيات وبحسب علمه تمنع استخدام هذه الادوية كعلاج بشكل مطلق الا أن إدارة مستشفى سجن الرمله تقوم بإعطائها للأسرى المرضى الأمنيين.

 

وطالب الأسير الجهات المختصة ومؤسسات حقوق الإنسان ومنظمة أطباء بلا حدود والمؤسسات الفاعله ووزارة الاسرى زيارة الاسرى والعمل على منع ادارة المستشفى اعطاء المرضى لمثل هذه الأدوية ، مطالبا بضرورة  فضح الانتهاكات التي ترتكب بحقهم.

 

ومن ناحية أخرى، أشار الأسير سلامة ألى أنه لم ير أي فرد من عائلته منذ ما يزيد عن ثماني سنوات، وذلك بسبب منع حكومة الاحتلال ذويه من زيارته ولم تسمح الادارة لمعتقلي غزة الاتصال بذويهم ما بعد الحرب على غزه مما يزيد من قلقهم على عائلاتهم.

 

وأشار محامي نادي الأسير والذي تمكن من زيارة الأسير اشرف أبو ذريع من قضاء الخليل والمحكوم بالسجن لمدة ستة سنوات ونصف السنه والذي يعاني من ضمور بالعضلات، إلى أن إدارة المستشفى لا تعطيه أي علاج لكون حالته خلقيه اي ولد بها الا ان الطبيب اخبره بانه بحاجه ماسة لاجراء علاج طبيعي لكامل جسمه الا أنه ومنذ تاريخ اعتقال في 15\5\2006  لم تجر له اي عملية علاج طبيعي وهذا يؤثر سلبا على حياته اليوميه نظرا لما يعانيه.

 

وأضاف أبو ذريع أنه يوجد مشكلة كبيرة لدى الأسرى المرضى وهي انه لا يوجد الا حمام واحد فقط وهو خارج القسم، ولا يستطيع الاسير المريض قضاء حاجته فيه ما بعد الثامنه مساء وحتى السادسة صباحا، حيث أن القسم يكون مقفلا خلال هذه الفترة، كما ويعاني الأسرى من عدم وجود كرسي للحمام بحيث انه يوجد العديد من الاسرى المقعدين برغم الكثير من النداءات التي وجهوها إلى إدارة السجن، إلا أنها لم تستجب لمطالبهم، ولهذا الخصوص وجه الأسير ابو ذريع دعوته لنادي الاسير والمؤسسات الفاعلة في شؤون الاسرى العمل على حل مشكلتهم هذه.