خبر مصادر إسرائيلية تتوقع الإفراج عن « شاليط » قبل العاشر من الشهر الجاري

الساعة 11:40 م|03 فبراير 2009

فلسطين اليوم : ترجمة خاصة

ذكر موقع "المستوطنين7" نقلاً عن مصادر في الأحزاب اليمينية الإسرائيلية أعربت عن خشيتها من موافقة الحكومة الحالية عن الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن الجندي الأسير في غزة جلعاد شاليط.

 

وبحسب المصادر فإن كلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت ووزير الحرب أيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني يقومون بجهود حثيثة من خلف الكواليس للإفراج عن شاليط قبل 10 فبراير الحالي بهدف كسب المزيد من أصوات المنتخبين الإسرائيليين.

 

ووفقاً للمصادر فإن تصريحات باراك الأخيرة تدل وبدون شك على أن إسرائيل وافقت على الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين في إطار صفقة تبادل مقابل جلعاد شاليط.

 

وتورد المصادر أن المؤشرات على ذلك ما صرح به وزير الحرب أيهود باراك يوم السبت الماضي عندما قال :" إن الإفراج عن شاليط أصبح قريباً جداً ولكن يجب أن يبقي الأمر بعيداً عن وسائل الإعلام".

 

كما وأوردت تلك المصادر مؤشراً آخراً قاله الحاخام الروحي لحركة "شاس" عوفاديا يوسيف أمس الأول خلال لقاءه  والد الجندي نوعم شاليط حيث طمأن الحاخام يوسيف والد الجندي قائلاً له:" بأن شاليط سيعود قريباً لإسرائيل".

 

جدير بالذكر أن تصريحات الحاخام يوسيف حول الإفراج القريب عن شاليط لم تخرج من فمه إلا بعد أن أبلغه رئيس حزب "شاس" ايلي يشاي الذي على اطلاع بالقضية، حيث أن يشاي أحد أعضاء المجلس الأمني المصغر "الكابنيت".