رواد التواصل غاضبون

المقاعد الدراسية للشهيدين "الأشقر والربعي" خالية وتبكي غيابهما..

الساعة 10:12 ص|07 سبتمبر 2019

فلسطين اليوم

خلت المقاعد الدراسية للطفلين "على الاشقر" 17 عاماً و"خالد الربعي" 14 عاماً اليوم السبت ، من تواجدهما بعد تغيبهما عن دوامهما الدراسي قسراً وللأبد بعد اخترقت رصاصات غادرة جسدهما الطاهر والإعلان عن استشهادهما  خلال مشاركتهما في مسيرات العودة في جمعتها ال73 .

ارتقاء الشهداء الاطفال آثار حالة من الغضب والسخط في صفوف المواطنين ، ورودا مواقع التواصل الاجتماعي ، الذي حملوا الاحتلال مسؤولية اراقة دماء الاطفال على الحدود وخلال مشاركتهم السلمية في مسيرات العودة ، دون محاسبة دولية ، وخاصة من مؤسسات التي ترعى الطفولة.

فصائل فلسطينية توعدت الاحتلال بأن دماء متظاهري غزة "لن تذهب هدرًا"، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية قتل طفلين أثناء مشاركتهما في مسيرة العودة وكسر الحصار شرقي قطاع غزة.

وقالت حركة الجهاد الإسلامي في بيان صحفي "إننا نحمل العدو المجرم كامل المسؤولية عن هذا الاعتداء والتغول على دماء الأبرياء، وإن شعبنا سيواصل حقه في الدفاع عن نفسه وسيستمر في مسيراته ونضاله المشروع حتى تحقيق أهدافه كاملة".

وأضافت "نؤكد أن هذه الدماء البريئة لن تضيع هدرًا، وستبقى مسيرة الشهداء نبراسًا لمقاومتنا ولمجاهدي شعبنا الذين لن يفرطوا ولن يساوموا على هذه الدماء، بل ستظل بنادق المجاهدين وفيّة لكل قطرة دم سالت على أرض فلسطين الحبيبة معلنة استمرار الشعب الفلسطيني في مقاومته المشروعة لاستعادة هذه الأرض المقدسة وتطهيرها من دنس المحتلين".

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حازم قاسم إن الاحتلال يحاول تبرير جريمته ضد المتظاهرين السلميين اليوم عبر ادعاءات كاذبة للناطق باسم جيش الاحتلال.

وأكد قاسم أن المستهدفين من الشهداء والجرحى كانوا سلميين عُزّل، وكانوا بعيدين عن السلك الفاصل عشرات الأمتار، وهذا ما تثبته الصور التي كانت تبث مباشرة، وهو ما أكدته اللجان الدولية المختلفة التي حققت في جرائم مشابهة ضد مسيرات العودة.

أما الجبهة الشعبية فحمّلت الاحتلال المسؤولية عن استهدافه المتعمد للمدنيين العزل ولاسيما الأطفال شرقي القطاع، مشددة على أن "هذه الجرائم لم ولن تذهب هدرًا".

وذكرت "الشعبية" في بيان صحفي أن "العدو الصهيوني يستغل الدم الفلسطيني من أجل تأمين أصوات الناخب الصهيوني، فلطالما كانت الدماء الفلسطينية وقودًا محركًا لهذه الانتخابات".

الادانات لم تقتصر على الفصائل والقوى الوطنية انما سيطرت على حسابات المواطنين ، الذي طالبوا المقاومة الفلسطينية بالرد والثأر للشهداء .

آلاء على حسابها على توتير نعت الشهداء بالقول " يا راحلينَ عن الحياةِ وساكنينَ بأَضلعي ..

هل تسمعون ؛ هل تسمعون: توجّعي وتوجعَ الدنيا معي ! #غزة

جولي على حسابها قالت "بماذا يحق لإسرائيل قتل الفلسطينيين ولائحة للشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه لماذا كل هذا الصمت أمام جرائم الكيان المحتل  #Gaza

وغرد عزام العبادلة "في غزة رجال ساروا إلى الله صادقين،  وخلفهم رجال في الميدان ثابتية.

ويشار الى ان للمقاومة الفلسطينية تبيت للاحتلال جريمته ل24 ساعاة حتى قامت بعد ساعات قليلة بإطلاق عدد من الصواريخ صوب البلدات الصهيونية ، والتي اعقبها رد من الاحتلال بقصف عدد من مواقع المقاومة.

ويشار الى الآلاف تظاهروا شرقي القطاع امس في جمعة "حماية الجبهة الداخلية" بالأسبوع الـ73 من مسيرات العودة وكسر الحصار، وقابل الاحتلال ذلك بالاعتداء على المتظاهرين بوحشية فقتل الطفلين علي سامي علي الأشقر (17 عامًا) وخالد أبو بكر محمد الربعي (14 عاما) وأصاب نحو 70 آخرين.

شهداء 1.JPG
شهداء 2.JPG
شهداء 3.JPG
شهداء 4.JPG
شهداء 5.JPG
11.JPG
شهداء 6.JPG
شهداء 7.JPG
شهداء 9.JPG
شهيد
 

 

كلمات دلالية