خبر تصعيد صهيوني ملحوظ ..الزوارق والطائرات الحربية تقصف غزة ورفح وخانيونس وجباليا

فلسطين اليوم – غزة

شهدت الساعات الاخيرة تصعيدا صهيونيا ملحوظا في قطاع غزة حيث شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة من الغارات الحربية التي استهدف مدينتي رفح وخانيويونس وبلدة جباليا فيما أطلقت الزوارق الحربية قذائفها على شواطئ مدينة غزة .

جددت طائرات الاحتلال مساء اليوم الثلاثاء (3/2) غاراتها على الشريط الحدودي بين قطاع غزة ومصر.

 

فقد قالت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن طائرات حربية من نوع  "إف 16" شنت عدة غارات على الشريط الحدودي بين غزة ومصر في رفح جنوب قطاع غزة مستهدفة الأنفاق.

 

وأضافت المصادر أن القصف أدى إلى قطع التيار الكهربائي عن المدينة، ولكن دون أن يبلغ عن وقوع إصابات و أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها في أجواء المدينة بشكل مكثف وقد تشن المزيد من الغارات.

وكانت الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت في وقت لاحق من مساء اليوم  غارتين جويتين على مدينتي خان يونس و رفح جنوب قطاع غزة.

 

وأفادت مصادر فلسطينية وشهود عيان، إن الغارة الأولى استهدفت موقع تدريب  لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في منطقة معا شرق خان يونس، وذلك بعدما أطلقت طائرة "إف 16" صاروخ واحد على الأقل تجاه الموقع المذكور.

 

وأضافت المصادر أن الغارة الجوية الثانية استهدفت خزان للوقود في حي السلام برفح جنوب قطاع غزة. ولم يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح جراء الغارتين.

 

 وكان جيش الاحتلال أخطر سكان تلك المناطق بإخلاء منازلهم تمهيدا لقصفها وذلك عبر منشورات ألقاها وكذلك من خلال الاتصال الهاتفي بهم

كما قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم، ملعب نادي شباب جباليا بالقرب من مدينة الشيخ زايد شمال قطاع غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وأكد شهود عيان أن صاروخاً واحداً من طائرة استطلاع استهدف النادي، وهرعت سيارات الاسعاف على الفور دون أن يبلغ عن اصابات

في السياق ذاته أطلقت الزوارق الحربية الإسرائيلية في عرض بحر مدينة رفح جنوب قطاع غزة مساء اليوم الثلاثاء قذائفها ونيران رشاشتها تجاه شواطئ المدينة.

وقالت مصادر فلسطينية، إن الزوارق الحربية الإسرائيلية المتركزة في عرض بحر مدينة رفح أطلقت عدة قذائف وفتحت نيران رشاشتها تجاه شواطئ المدينة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في الأرواح.

 

وأضافت المصادر أن طائرات الاحتلال تحلق بشكل مكثف في كافة أجواء قطاع غزة ولا تفارقها.