حصد الصحفي الفلسطيني المصور أشرف أبو عمرة من قطاع غزة، المركز الأول في جائزة "صديق الحكم المحلي" في نسختها الخامسة للعام 2018.
وتمت المسابقة بالتعاون مع مؤسسة التعاون الألماني ونقابة الصحفيين الفلسطينيين، وتقدم للمشاركة فيها عشرات الصحفيين.
وحضر حفل إعلان الجوائز وكيل وزارة الحكم المحلي أحمد غنيم، ونقيب الصحفيين ناصر أبو بكر، وممثلة منظمة التعاون الألماني (GIZ) دانة سبيتاني، ومدير حكم محلي نابلس خالد اشتية، ولجان تحكيم الجائزة في فئاتها الأربع من أساتذة ومتخصصين من خارج قطاع الحكم المحلي.
وفي المجال المرئي حصلت الصحفية وفاء العاروري على المركز الأول، والصحفي معن ياسين على المركز الثاني، وهيثم الشريف وعميد شحادة على المركز الثالث.
وفي المجال الإذاعي حصل الصحفي فراس الطويل على المركز الأول، والصحفية فانتينا الشولي على المركز الثاني، وأسيل دزدار ومحمد أبو ظاهر على المركز الثالث.
أما عن فئة الصحافة المكتوبة، فازت الصحفية ميساء بشارات بالمركز الأول، والصحفي زهران معالي على المركز الثاني، الصحفية لمياء الشاعر على المركز الثالث.
وفيما يخص الصورة الصحفية، فاز المصور الصحفي أشرف عمرة بالمركز الأول، والمصور الصحفي علي حنيني على المركز الثاني، والمصور الصحفي محمود تيم على المركز الثالث.
وقال غنيم إن المسابقة هدفت لمأسسة علاقة بين الوزارة والعمل الإعلامي الذي يشكل السلطة الرابعة، خاصة وأن منظومة الحكم المحلي هي منظومة تخضع لرقابة هذه السلطة، وأن الوزارة استفادت من التجربة ومن التقارير الصحفية التي تعزز الشفافية والعلاقة مع الصحفيين.
وأضاف ان الجائزة جاءت كفكرة إبداعية منسجمة مع رؤية وسياسات الوزارة في تعزيز المساءلة والمشاركة المجتمعية وقيم النزاهة والشفافية والابداع، والسعي نحو الأفضل، وان الوزارة تتطلع لتعزيز المفاهيم الصحيحة لدور الاعلام كأداة مهمة من أدوات المساءلة، وأن دور الإعلام المحلي في النقد البناء والتدخل الإيجابي في البحث عن الحلول وتنفيذها، ومعرفة التحديات التي قد تواجه ذلك وابرازها لتذليلها.
وأكد غنيم أن الوزارة تعمل على متابعة كافة القضايا التي تطرح في الإعلام وحل ما تستطيع منها، وتنفذ جلسات استماع مع الهيئات المحلية والجهات ذات الاختصاص وصولا لأفضل الحلول، وهذا جزء من فكرة الجائزة لتكون أكثر تفاعلية مع الصحفيين، كما سيضاف لمجالاتها الإعلام الرقمي، وذلك لمواكبة التطور الحاصل في وسائل التواصل والاعلام وأدواته.
الجدير بالذكر أن الصحفي أبو عمرة حصل على عدة جوائز محلية ودولية، على تصويره خلال فترة عمله منذ 14 عاماً، عاصر خلالها ثلاثة حروب على قطاع غزة، وقد أصيب عدة مرات في تغطيته الإعلامية.
ويهدي أبو عمرة، جائزته وفوزه لزملائه الإعلاميين الشهداء الذين ارتقوا خلال تأديتهم واجبهم المهني، ولكافة الزملاء العاملين في السلك الصحفي، ومازالوا يتجرعون الألم من أجل كشف الحقيقة.
ويشار الى أن ابو عمرة تعرض لإصابات عدة خلال مسيرته المهنية، حيث تعرض لإصابة ابان تغطيته الى جانب الشهيد فضل شناعة الاجتياح الصهيوني شرق البريج، كما واصيب في قدمه في حرب 2012 في القصف الذي استهدف برج شوا حصري والذي يضم عدداً من المكاتب الإعلامية.