قائمة الموقع

الشيخ عكرمة صبري يرد على استدعاء الاحتلال له والتحقيق معه

2019-08-26T17:35:00+03:00
الشيخ عكرمة صبري
فلسطين اليوم

بعد ساعات من استدعائه والتحقيق معه، أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن رئيس الهيئة الإسلامية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، بعد التحقيق معه في مركز شرطة "المسكوبية" غربي القدس المحتلة.

وفي حديثه لـ"وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" عقب الإفراج عنه، رد الشيخ صبري على استدعاء الاحتلال قائلًا: "نحن أصحاب الحق وصاحب الحق قويًا، ولن يخاف من الترهيب ولن يخاف البطش".

وأشار فضيلة الشيخ صبري إلى أن الاحتلال يهدف إلى التضييق على المرجعيات الدينية والتدخل في شؤون المسجد الأقصى المبارك.

وأوضح خطيب المسجد الأقصى المبارك إلى أن شرطة الاحتلال الإسرائيلية تحاول أن تدرج نفسها بأنها قادرة على إدارة شؤون مدينة القدس والمقدسيين.

وأضاف: "أثير معي بعض القضايا التي تهم المجتمع والتي هي من اختصاصنا والتي تتعلق بالأسرة والعلاقة بين الزوجين، ونحن نؤكد أننا أصحاب الاختصاص ومن صلاحياتنا الإصلاح الأسرى بشكل خاص، وإصلاح المجتمع بشكل عام".

وأكد رئيس الهيئة الإسلامية، أن لا يجوز مطلقًا اللجوء إلى الشرطة أو المحاكم الإسرائيلية في أي شأن من شؤون المقدسيين.

وجاء التحقيق مع الشيخ صبري بتهمة نصحه النساء بعدم اللجوء إلى شرطة الاحتلال في المشاكل الأسرية في خطبة الجمعة.

وفي سياق متصل عقب مفتي القدس والديار الفلسطينية على استدعاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على استدعاء مدير عام الأوقاف عزام الخطيب للتحقيق، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للتحقيق بمركز "المسكوبية" غربي القدس، مؤكدًا أن هذه الاستدعاءات محاولة لإسكات الصوت الإسلامي المدافع عن المسجد الأقصى.

وشدد الشيخ محمد حسين في حديثه لـ"فلسطين اليوم الإخبارية"، أن الاحتلال يحاول اخماد الصوت المدافع عن المسجد الأقصى المبارك، الصوت الذي لا يقبل التدخلات الإسرائيلية في شؤون المسجد الأقصى، وأشار إلى أن هذه شخصيات دينية عامة ولا يجوز للاحتلال أن يتطرق لمثل هذه الاستدعاءات، التي لن تزيدهم إلى إصرارًا على الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والقدس.

وكانت مخابرات الاحتلال استدعت مدير عام الأوقاف عزام الخطيب للتحقيق، كما استدعت اليوم رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري للتحقيق بمركز "المسكوبية" غربي القدس.

وصعدت سلطات الاحتلال في الآونة الأخيرة من استهدافها لمسؤولي وموظفي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة ولحراس المسجد الأقصى، سواءً من خلال الاستدعاء للتحقيق أو الاعتقال، أو الإبعاد عن الأقصى لفترات متفاوتة.

اخبار ذات صلة